مستشار الأمن القومي الأمريكي: قد نهاجم سفنا إيرانية قريبة من الساحل اليمني
اعتبرت القناة 14 العبرية أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا حملت "رسائل غير تقليدية"، مفادها أن "الكل في دائرة النيران الإسرائيلية، وعلى رأسهم الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع".
وسُجلت آخر الضربات الإسرائيلية في وقت سابق من يوم الخميس، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلات سلاح الجو قصفت مقراً تابعاً لحركة "الجهاد الإسلامي" في سوريا، وهو ما نفته الحركة في بيان لاحقاً.
وذكرت القناة أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس تحدث عن متابعة المقاتلات للرئيس الشرع، ورصد النقاط الإسرائيلية له من جبل الشيخ، وهو ما يحمل "رسائل غير تقليدية".
وأوضحت أن تل أبيب انتقلت من التمركز في عمق سوريا إلى هجمات غير مسبوقة، بعد الأحداث التي شهدها الساحل السوري، لافتًا إلى أن الضربة الإسرائيلية الأخيرة على دمشق كانت "الأقوى" للجيش الإسرائيلي.
وبررت تل أبيب هجماتها المنوعة على سوريا خلال الأسبوع بعد الاتفاق بين إدارة الشرع والأكراد والدروز ونشاط عناصر من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، إذ عبرت تل أبيب عن مخاوفها من أن تتسرب قدرات عسكرية لمجموعات معادية، مع وصول معلومات استخباراتية لها حول بداية التخطيط لهجوم على تمركزاتها.
والأسبوع الماضي، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي العديد من العمليات بهدف توسيع المنطقة العازلة بعمق 80 كيلومترًا داخل سوريا، وليس بعيدًا كثيرًا عن دمشق.
وأسقطت 22 طائرة إسرائيلية مقاتلة أكثر من 60 صاروخًا على جنوب سوريا، خلال الغارة الأخيرة التي استهدفت حوالي 50 موقعًا وهدفًا، على خلفية الاتفاق بين إدارة الشرع والأكراد، كما تتحرك المقاتلات بارتفاعات منخفضة في الأجواء السورية حماية للدروز، وفق تعبير الصحيفة العبرية.
وفي هذه الأثناء، يعتزم الجيش الإسرائيلي إنشاء مواقع انتشار طويلة الأمد عند سفح جبل الشيخ.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، كشفت صحيفة "معاريف" العبرية عن خطة جديدة للقوات الجوية الإسرائيلية في سوريا، من شأنها تغيير الواقع في كل أنحاء الشرق الأوسط.
وقالت الصحيفة إن عشرات المقاتلات الإسرائيلية تشارك في الغارات المتواصلة على سوريا؛ بهدف مواصلة تغيير الواقع على الحدود السورية.