الأمم المتحدة تدعو لوقف التصعيد جنوبي لبنان

دعا منسق الأمم المتحدة في لبنان وبعثة اليونيفيل إلى وقف إطلاق النار والامتناع عن التصعيد، بعد التطورات "المقلقة" على طول الخط الأزرق منذ صباح اليوم الأحد. 

وجاء ذلك في بيان مشترك صادر عن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ومكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان. 

وأكد البيان على ضرورة "وقف الأعمال العدائية وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701، باعتباره السبيل الوحيد والمستدام للمضي قدما". 

وذكر مكتب المنسق الخاص وبعثة اليونيفيل أنهما سيواصلان اتصالاتهما لحثّ الجميع، "بقوة"، على خفض التصعيد. 

وقال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند إنه التقى رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى بعد التصعيد بين إسرائيل وحزب الله عبر الخط الأزرق، اليوم الأحد. 

ووصف وينسلاند المحادثات الجارية في القاهرة بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بأنها ذات أهمية بالغة من أجل إنقاذ أرواح المدنيين، والحد من التوترات الإقليمية وتمكين الأمم المتحدة -بالتعاون مع السلطة الفلسطينية- من تسريع الجهود الرامية إلى تلبية الاحتياجات الملحة لسكان غزة الذين يعانون منذ فترة طويلة. 

وأفادت مصادر لبنانية، اليوم الأحد، بتعرض مقر عسكري تابع للجيش اللبناني في إحدى بلدات القطاع الغربي لقصف إسرائيلي، أدى إلى تدميره بالكامل.

وذكرت تقارير إعلامية لبنانية أن برج المراقبة في مركز الجيش اللبناني في خراج "علما الشعب" تعرض للقصف بقذائف الدبابات الإسرائيلية.

وقال ناشطون إن هذه المرة الأولى التي يتم فيها استهداف مقر للجيش اللبناني بقذائف الدبابات الإسرائيلية بشكل مباشر، خلال قصف على بلدة "علما الشعب" في قضاء "صور".