عاجل

الجيش الإسرائيلي: الطائرات الحربية دمرت نحو 1000 فوهة لإطلاق الصواريخ لحزب الله

logo
العالم العربي

كيف سيرد "حزب الله" على اغتيال فؤاد شكر؟

كيف سيرد "حزب الله" على اغتيال فؤاد شكر؟
رجل يرفع علم فلسطين وميليشيا حزب اللهالمصدر: رويترز
31 يوليو 2024، 11:56 ص

ذهب محللون وساسة لبنانيون، إلى أن ميليشيا حزب الله سترد على الضربة الإسرائيلية التي وجهت إلى الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت بـ"عنف" ولكنها تحت "سقف".

وأسفرت الغارة الليلة الماضية عن اغتيال القيادي فؤاد شكر، المعروف باسم "الحاج محسن".

الرد على اغتيال هنية هو المنتظر

وأشار محللون إلى أن "الرد" من الحزب بالتحديد، سيكون بشكل يحمل خسائر في الداخل، ولكن دون الوصول إلى تل أبيب، وأن يكون الاستهداف لمواقع عسكرية وإستراتيجية، ولكن دون خسائر بشرية في المدنيين بالداخل الإسرائيلي، حتى لا يذهب الأمر إلى حرب إقليمية.

وأوضح محللون سياسيون، إلى أن الرد من الممكن ألا يقتصر على رد فقط تجاه شمال إسرائيل، ولكن من الممكن أن هناك مشاركة من جماعة ميليشيا "الحوثي" التي من الممكن أن تستهدف في رد "ضمني" مع ميليشيا "حزب الله" مدينة تل أبيب.

 بالإضافة إلى أن الرد من جانب إيران و"حماس" على اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في طهران، بات هو المنتظر بشكل أكبر.

ويقول المحلل السياسي اللبناني، إبراهيم ريحان، إن ميليشيا"حزب الله" بعد حادث "الضاحية" واغتيال قيادي مهم، سيرد على إسرائيل بـ"عنف" لا يؤدي إلى توسعة الأمر إلى حرب شاملة.

 مشيرا إلى أن الجميع في هذه المرحلة، يعملون في هذه المواجهة تحت سقف عدم الذهاب إلى حرب إقليمية.

ولفت ريحان إلى أن رد الحزب المنتظر يجد عدة خيارات، منها ضرب مواقع في العمق الإسرائيلي، دون الوصول إلى تل أبيب، حتى لا يذهب الوضع إلى حرب واسعة.

أخبار ذات علاقة

من مخيم الشاطئ إلى قائمة اغتيالات إسرائيل.. من هو إسماعيل هنية؟

 مشيرًا إلى أن العملية الإسرائيلية "أمنية" أكثر من كونها عسكرية، والرد سيكون بهذا المنوال، باستهداف مناطق عسكرية أو بنية تحتية أو قواعد استخباراتية في عمق إسرائيل من الشمال، وأن تكون الخسائر "مادية" بالدرجة الأولى، وألا تكون بشرية.

إرضاء الحاضنة الشعبية

ويتوقع "ريحان" في هذا الصدد، أن يكون هناك دعم ضمني من جانب جماعة "الحوثي" لـميليشيا"حزب الله"، وذلك بجانب رد الحزب ذاته في الشمال الإسرائيلي، وتتوجه ميليشيا "الحوثي" بضربة موجعة لإسرائيل قد يكون في ظاهرها استهداف "تل أبيب" ولكن أيضًا دون خسائر موجعة.

ويتفق معه الباحث السياسي عادل عدنان، الذي يرى أن خيارات ميليشيا حزب الله في ظل ما يمتلكه من ترسانة تسليحية من داخل لبنان قائمة ومتعددة، ورغم أن كل الخيارات مفتوحة في الرد، فإن التعامل سيكون من خلال أطر معينة تكون ضمن مناطق أو قواعد عسكرية، ومن المتوقع أن تكون هذه المرة "موجعة".

ويبين عدنان في تصريحات خاصة لـ"إرم نيوز" أن هناك ترسانة لميليشيا حزب الله، قادرة على الوصول لمواقع عدة داخل إسرائيل، وبنك الأهداف أيضًا متنوع، ولكن هناك اعتبارات تتعلق بألا يكون الاستهداف أو الرد، محملًا بخسائر بشرية كبيرة من المدنيين.

ويرى أستاذ العلوم السياسية في بيروت، د. خالد محمود، أن الرد ملزم لـميليشيا"حزب الله" ولكن بخيارات "محدودة" تتعلق بإرضاء الحاضنة الشعبية بالمقام الأول، ولكنها لن تكون مؤثرة بالشكل الذي يناسب عملية "الضاحية" التي قامت بها إسرائيل.

ويستكمل محمود في تصريحات لـ"إرم نيوز"، أن الرد من الممكن أن يشمل مشاركة لأطراف أخرى وبشكل متواز في أكثر من مكان، لا سيما أن هناك ردودًا أخرى متوقعة من جانب إيران وحركة حماس مع حادث اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC