عراقجي: حق طهران في تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض خلال المحادثات مع أمريكا
قالت طهران إن إسرائيل استهدفت الليلة الماضية مستشفى ميدانيا إيرانيا في المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان، بحسب ما أعلن رئيس الهلال الأحمر الإيراني، بير حسين كوليوند، مساء اليوم الخميس.
وقال كوليوند، في تصريحات نشرتها وسائل إعلام رسمية إيرانية، إن "جمعية الهلال الأحمر الإيراني أنشأت مستشفى ميدانيًا بسعة 56 سريرًا على الحدود السورية".
وأشار إلى أن المستشفى الميداني جاء "من أجل الحد من المعاناة الإنسانية للنازحين والمدنيين المتضررين من الهجمات الوحشية التي شنها النظام الصهيوني على دولة لبنان".
وأكد كوليوند أن "المستشفى ومخزن الأدوية احترقا بشكل كامل ليلة أمس 9 أكتوبر؛ جراء هجمات نظام الاحتلال الصهيوني".
وبيّن أنه "وفقاً لمبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني الواردة في اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 والقواعد العرفية الإنسانية الدولية، فإن أي هجوم أو اعتداء على الأماكن والمراكز المدنية، خاصة المراكز الطبية والاستشفائية، يُمنع منعاً باتاً".
وفي السنوات الماضية، كشف مسؤولون في إسرائيل عن استخدام الحرس الثوري عددا من المنظمات الطبية مثل جمعية الهلال الأحمر كذريعة لممارسة أنشطة عسكرية في سوريا ومناطق أخرى.
وهاجم الجيش الإسرائيلي معبر جديدة يابوس الحدودي بين سوريا ولبنان، بحسب مصادر إعلامية، أشارت إلى "استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي البوابة الحدودية جنوب العاصمة السورية دمشق".
وتشير التقارير إلى أن الهجوم على البوابة الحدودية، التي تربط شمال شرق لبنان بالعاصمة السورية دمشق، أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
وتنفذ إسرائيل ضربات على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا منذ سنوات، لكنها صعّدتها منذ الهجوم الذي شنته حركة "حماس" الفلسطينية في الـ7 من أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي على الأراضي الإسرائيلية، الذي أشعل فتيل الحرب في غزة.
وفي الـ2 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أسفرت غارة إسرائيلية سابقة على مبنى سكني في "المزة" أيضًا عن قتل 3 أشخاص، عُرف منهم حسن قصير، صهر حسن نصر الله أمين عام ميليشيا حزب الله اللبنانية، فور وصوله إلى العاصمة السورية دمشق.
وفي لبنان، شن الجيش الإسرائيلي 3 غارات في قلب بيروت، الأولى في النويري والثانية في مجمع خاتم الأنبياء البسطة الفوقا، والثالثة في محيط بشارة الخوري.
واستهدفت الغارة الأولى الطابق الثالث من مبنى مؤلف من 8 طوابق، بينما استهدفت الغارة الثانية مبنى مؤلفاً من 4 طوابق ودمرته بشكل كامل، ولم ترد تفاصيل عن الغارة الثالثة.
وذكرت القناة 12 العبرية أن الهدف من الغارة على النويري هو القيادي في ميليشيا "حزب الله" وفيق صفا.