إذاعة الجيش الإسرائيلي: إصابة شخصين بجروح طفيفة خلال التوجه إلى الملاجئ
وصف التلفزيون الإيراني الحكومي، الفصائل المسلحة في سوريا، بـ"معارضي الأسد"، في خطوة هي الأولى من نوعها، لفتت انتباه باقي وسائل الإعلام الإيرانية والناشطين.
يأتي ذلك بعد سنوات من وصف الماكنات الإعلامية الرسمية الإيرانية المعارضين لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد بـ"الإرهابيين" و"التكفيريين".
وبثت قناة "خبر" الإخبارية التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، تقريرًا عن تطورات الأوضاع في سوريا، استخدمت فيه مصطلح "المعارضين المسلحين" و"الجماعات المسلحة" بدلًا من المصطلحين السابقين "الإرهابيين" و"التكفيريين".
وهاجمت مواقع إخبارية مقربة من الحكومة ما قامت به هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، فيما عد ناشطون ومغردون بأنه "تعبير عن الوضع المزري لنظام الأسد".
وقال المدون الإيراني، سيد علي موسوي، عبر حسابه في منصة "إكس": "حتى ساعات قليلة مضت، كانت وسائل الإعلام هذه تستخدم مصطلح الإرهابيين السوريين".
فيما كتب مدون باسم "kid" عبر منصة "إكس"، هذا التغيير في تعاطي التلفزيون الإيراني "يظهر الوضع المزري في سوريا.. وتحاول الجمهورية الإسلامية الحفاظ على العلاقات المستقبلية مع الجماعات المناهضة للأسد".
وكتب الناشط رضا خسروي عن هذا الموضوع، قائلًا: "هذا التغيير في التلفزيون الإيراني علامة واضحة على المرحلة الانتقالية بعد بشار الأسد في سوريا".
وأحرزت قوات من المعارضة السورية بزعامة "هيئة تحرير الشام" تقدمًا كبيرًا في ظل انهيار الجيش السوري، الذي دعمته طهران بالمستشارين والمقاتلين والمعدات العسكرية لسنوات طويلة، منذ بدء الصراع عام 2011 .
وفي ظل هذا التقدم، تمكن المعارضون السوريون من الوصول إلى وسط مدينة حمص، أكبر محافظات سوريا.