قتيل وجرحى إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة
بعد التسريبات التي تم الكشف عنها مؤخراً، حول اتصالات أمريكية إسرائيلية مع دول أفريقية لاستقبال الفلسطينيين من قطاع غزة، وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أرسل إقليم "أرض الصومال" إشارات "إيجابية"، فيما يبدو أنه يسعى وراء صفقة.
وكان السودان، والصومال، رفضا العرض الأمريكي الإسرائيلي، إلا أن إقليم "أرض الصومال" كشف عبر وزير خارجيته، عبد الرحمن ظاهر أدان، في رسالة مكتوبة إلى هيئة البث الإسرائيلية عن رد إيجابي بشأن استقبال سكان غزة مقابل "الحصول على الاعتراف".
وأرض الصومال، هو إقليم يضم أكثر من 3 ملايين نسمة في القرن الإفريقي، انفصل عن الصومال منذ أكثر من 30 عاماً، لكنه غير معترف به دولياً كدولة مستقلة، وهو الوضع الذي علق عليه الوزير عبد الرحمن ظاهر أدان في "العرض" بقوله "أهم شيء بالنسبة لنا هو الحصول على الاعتراف، بعد أن أظهرنا للعالم أننا دولة تسعى للسلام وتتمتع بالديمقراطية".
ولم يحصل "أرض الصومال" على اعتراف دولي تقريباً من أي دولة في العالم، والصومال تعد من أشد المعارضين لمنحها مثل هذا الاعتراف الدولي.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن الوزير قوله: "نحن منفتحون لمناقشة أي قضية، لكننا لا نريد إثارة تكهنات حول أمور لم تُناقش بعد"، مشترطاً على أي دولة تريد مناقشة مواضيع معينة مع إقليمه "أن تقيم علاقات عمل معنا أولاً وتفتح بعثات دبلوماسية على أرضنا"، من دون أن يذكر صراحة قضية استقبال سكان غزة.
