وزير خارجية بريطانيا: إسرائيل تحتجز اثنين من نواب البرلمان البريطاني
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن تسريبات تفيد بوجود تواصل بين أكراد سوريا وإسرائيل عبر قنوات غير مباشرة لم تُفصح عنها.
وأوضحت الصحيفة أن الأكراد شعروا بقلق متزايد عقب سقوط نظام بشار الأسد واستيلاء المعارضة السورية المسلحة على مراكز القوة في سوريا خلال الأيام الأخيرة.
وأشارت إلى أن ممثلي الأكراد السوريين توجهوا، عبر وسطاء، بمناشدات إلى السلطات الإسرائيلية لطلب المساعدة والحماية، خصوصًا بعد إعلان المعارضة المسلحة بدء الهجوم على القوات الكردية في منطقة منبج شمالي سوريا.
وذكرت "معاريف" أن إسرائيل، التي تعتبر المجتمع الكردي حليفًا محتملًا، تعمل مع الدول الغربية منذ بداية النزاع السوري لضمان سلامة الأكراد في ظل التغيرات السياسية والأمنية المتسارعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن انتصار الجماعات الجهادية السنية وتفاقم الحرب الأهلية زادا من حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني في المنطقة؛ ما أثار مخاوف الأكراد، رغم المكاسب التي حققوها سابقًا.
وفي هذا السياق، أجرى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر سلسلة محادثات مع نظرائه الأوروبيين والأمريكيين خلال الأيام الماضية.
وخلال مشاركته في مؤتمر وزراء الخارجية الذي انعقد في مالطا، التقى ساعر بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره البريطاني ديفيد لامي، حيث أثار خلال المناقشات قضية الأكراد وضرورة دعمهم في مواجهة التحديات الأمنية.
وشدد ساعر في رسالته على أن المجتمع الدولي يجب أن يضمن سلامة الأكراد، مشيرًا إلى أن هؤلاء المقاتلين أظهروا شجاعة في مواجهة تنظيم داعش، لكنهم ما زالوا يعانون من الهجمات المتكررة ضدهم منذ سنوات، وحتى بعد سقوط نظام بشار الأسد.
