3 غارات إسرائيلية على حارة حريك والليلكي بالضاحية الجنوبية لبيروت

logo
العالم العربي

خبراء: استهداف نتنياهو يعجل ضرب إيران ويوسع بنك الأهداف

خبراء: استهداف نتنياهو يعجل ضرب إيران ويوسع بنك الأهداف
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهوالمصدر: رويترز
19 أكتوبر 2024، 2:08 م

يجر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المنطقة إلى تصعيد دموي جديد متوقع، ردًا على محاولة حزب الله اغتياله باستهداف منزله فى قيساريا شمال تل أبيب.

وتوقع خبراء أن يتم تعجيل الضربة الإسرائيلية المرتقبة ضد إيران، بشكل يؤثر على الانتخابات الأمريكية، وبالتالي سيكون هناك موقف لواشطن في هذا الأمر.

وهذه ليست المرة الأولى التى يستهدف فيها حزب الله منزل نتنياهو، لكنه يريد استغلالها لصالحه خاصة أن الأجواء تخدمه كثيرًا.

ويُعد استهداف منزل بنيامين نتنياهو في قيساريا تطورًا له أهميته المعنوية في كل الاتجاهات، وفق رؤية د. جمال زحالقة النائب العربي الأسبق في الكنيست الإسرائيلي.

ويكمل زحالقة خلال تصريحاته الخاصة لـ "إرم نيوز"، أنه من اللافت أن مكتب نتنياهو هو الذي أكّد الخبر وليس الجيش والشرطة كما هي العادة، ويعود ذلك إلى طريقة نتنياهو في استغلال كل حدث لصالحه.

وقال إن نتنياهو يريد أن يظهر أمام الرأي العام الإسرائيلي كشخص مستهدف لأنه "المدافع الأوّل" عن إسرائيل.  

ويأتي اتهام إيران بالمسؤولية عن هذا الاستهداف لمنح شرعية لاستهداف مرتقب لمقار سلطة وقيادات إيرانية وبالنسبة للضربة التي تجهّزها إسرائيل ضد إيران، فمن الممكن جدّا أن تُجرى إعادة نظر في أهدافها بعد اغتيال يحيى السنوار، واستهداف منزل نتنياهو.

أخبار ذات علاقة

"لن يردعنا شيء".. أول تعليق من نتنياهو على استهداف منزله (فيديو)

 

ويشير النائب العربي الأسبق في الكنيست أن تل أبيب تحرص على التكتّم والسرية بكل ما يخص هذه الضربة، ويبقى القرار محصورًا بثلاثة أشخاص: رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هليفي.

ويضيف زحالقة، اعتقادي أن إسرائيل تبحث عن عنصر مفاجأة. قد يأتي ذلك بضربة صاروخية وليس قصفًا من الجو كما هو متوقّع.

وإسرائيل تملك صواريخ أرض - أرض متطوّرة وقوية، جرى تطويرها استنادًا إلى مشروع ما يسمّى بـ "فرح"، الإسرائيلي-الإيراني المشترك، والذي بدأ، العام 1977، قبل الثورة، وساهمت فيه إيران الشاه نفسها بمبلغ 5 مليارات دولار حينها.

وبعد الثورة رفضت إسرائيل إعادة هذه الأموال، واستغلتها لتطوير صواريخها.

ويتندّر العسكر الإسرائيليون بأن "إسرائيل ستضرب إيران بصواريخ إيرانية".

قد تكون المفاجأة بأن تخرج إسرائيل عن إطار التفاهمات مع الإدارة الأمريكية بضرب مرافق نووية أو نفطية في إيران.

ومن الممكن أيضًا أن تضيف إسرائيل أهداف "حكم" جديدة بعد استهداف بيت نتنياهو.

في كل الأحوال، الضربة الإسرائيلية ستأتي قبل الانتخابات الأمريكية، عكس ما كان متوقعًا لها.

من جانبه قال المحلل الإستراتيجي د. رفعت سيد أحمد لـ "إرم نيوز"، إنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف نتنياهو في قيسريا وغيرها، عبر المسيّرات والصواريخ، وبالتالي فاستهداف حزب الله لنتنياهو قديم وليس جديدًا.

وأضاف أن نتنياهو مغرور، ومتكبر، وكاره للعرب والمسلمين، وبالتالى سيكمل مسيرته الدموية العدائية، وهو يرى أن العنف الأداة الوحيدة التي يواجه بها العرب والمسلمين، وهذا يعني أنه لن يتوقف، وسيواصل تنفيذ تهديداته، خاصة أنه لا يجد من يوقفه.

وتوقع د.رفعت أن تكون هذه التطورات مؤثرة على وتيرة الأحداث بتعجيل الضربة الإسرائيلية ضد إيران، والتي كانت مرتبطة بالانتخابات الأمريكية، وكان من غير المستبعد أن يتم تأجيلها لما بعد الانتخابات بالتوافق مع الإدارة الديمقراطية مقابل صفقات ما.

وحدد الخبير الإستراتيجي تاريخًا للضربة من 24 أكتوبر وحتى 5 نوفمبر، مما يحرج بالطبع واشنطن، لأنها قبل الانتخابات بأسبوع..وبالتالي فالضربة قادمة قادمة.

وأكمل د. رفعت، أنه من الممكن تصعيد بنك الأهداف في الضربة لكن دون المساس بالمنشآت النووية، لكن من الممكن أن تشمل المرشد ردًا على استهداف نتنياهو، بالإضافة للأهداف العسكرية، والإستراتيجية، والسياسية.

ولو أرادت إسرائيل ضرب المنشآت النووية فعليها أن تشرك أمريكا، لأنه معروف أنها تحت الجبال، ومحصنة، وتحتاج قنابل أمريكية خاصة، على الأقل مثل التي قتلت بها حسن نصر الله، فهي قنابل أمريكية تزن 2000 رطل مخصصة لقصف الجبال. وإذا تهورت الإدارة الإسرائيلية وضربت المنشآت النووية الإيرانية ستكون هنالك حرب نووية، وسترد إيران بضرب مفاعل ديمونة، وسيتلوث الكل.

وأكد أنهم لا يريدون التهدئة، وإعادة الرهائن لن تنهي الحرب، فهم يريدون تحويل غزة من جغرافيا إلى تاريخ، وجنوب لبنان إلى حامٍ للمستوطنات، أي أن يكون خاليًا من السكان والمهددات بشكل كامل، متوقعًا أن تستمر الحرب حتى العام المقبل، وتتوسع لحرب إقليمية أكثر تعقيدًا.
 
 

أخبار ذات علاقة

"فيلا نهاية الأسبوع".. ماذا تعرف عن منزل نتنياهو في قيساريا؟

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC