الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لمناطق في دير البلح ومناطق وسط قطاع غزة بعد إطلاق صواريخ
تعرضت مناطق إسرائيلية لقصف صاروخي مصدره جنوب لبنان، وذلك بعد ساعات من غارات عنيفة استهدفت مدنا وبلدات لبنانية، ليل الخميس الجمعة، فيما استمرت الغارات على نحو متفاوت حتى ساعة إعداد التقرير.
وأعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية صباح الجمعة، عن "تفعيل صفارات الإنذار في عدة بلدات بإصبع الجليل شمالي إسرائيل".
وبعد ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي "رصد حوالي 10 صواريخ عبرت من لبنان، واعتراض بعضها وسقطت أخرى في مناطق مفتوحة".
وخلال ساعات الفجر، تعرضت الضاحية الجنوبية لبيروت لقصف إسرائيلي وُصف بـ"العنيف".
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أن "الطيران الحربي المعادي، نفّذ سلسلة غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت".
وأضافت أن "الغارات خلّفت دمارًا هائلًا في المناطق المستهدفة، إذ سويت عشرات المباني بالأرض، بالإضافة إلى اندلاع حرائق".
وشن الجيش الإسرائيلي غارات بشكل منتظم على جنوب بيروت في الأسابيع الأخيرة، كما امتدت ضرباته لتشمل مناطق داخل العاصمة اللبنانية وفي جميع أنحاء لبنان.
ولفتت الوكالة إلى أن منازل تعرضت للدمار إثر قصف إسرائيلي على بلدة يحمر الشقيف جنوبي لبنان.
كما تعرضت بلدات أخرى في مدينة النبطية، لقصف مدفعي إسرائيلي.
وأكدت الوكالة تعرض "مستوصف وحسينية في بلدة خربة سلم" في النبطية أيضا، لقصف إسرائيلي قبيل فجر الجمعة.
بدوره، قال حزب الله في بيان إن الخسائر الإسرائيلية بلغت منذ بدء العملية البرية، أكثر من 95 قتيلا و900 جريح في الجيش الإسرائيلي، عدا عن تدمير دبابات وجرافات عسكرية.
وقبل أيام من الانتخابات الرئاسية الأمريكية الثلاثاء المقبل، ووسط جهود مكثفة من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار، وصل مبعوثا البيت الأبيض آموس هوكستين وبريت ماكغورك إلى إسرائيل لبحث "حل سياسي" في لبنان و"سبل التوصل إلى وضع حد للنزاع في غزة"، على ما أفادت وزارة الخارجية الأمريكية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمبعوثين، إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله اللبناني يجب أن يضمن "أمن إسرائيل".