عاجل

ترامب: هاريس لم تفعل شيئاً لمكافحة معاداة السامية، والجامعات أصبحت أماكن خطيرة على الطلاب اليهود

logo
العالم العربي

لتقويض "جبهة إيرانية" في الضفة.. إسرائيل تسعى لمنع إسناد قطاع غزة

لتقويض "جبهة إيرانية" في الضفة.. إسرائيل تسعى لمنع إسناد قطاع غزة
مركبات عسكرية إسرائيلية في طولكرم بالضفة الغربيةالمصدر: رويترز
04 أغسطس 2024، 8:34 ص

حذّرت مصادر إسرائيلية من جبهة جديدة بالضفة الغربية، تعمل إيران على تأسيسها في مواجهة الجيش الإسرائيلي، تنضم إلى الجبهات القائمة.

وقالت إن الضفة الغربية ستعد البديل لجبهة قطاع غزة، حيث تحتاج طهران هناك إلى سنوات لترميم القدرات العسكرية لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وفق ما أوردته صحيفة "معاريف" الأحد.

أخبار ذات علاقة

بعد الاغتيالات الموجعة.. ما قدرة حماس على ترميم قوتها؟

 بديل مؤقت

ووفق الصحيفة، تعلم إيران أن إعادة تأهيل قوة حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة سيتطلب سنوات طويلة، وأن الضفة الغربية أصبحت "البديل المؤقت"، في وقت يبذل فيه الجيش الإسرائيلي محاولات لتقويض الخطط الإيرانية.

وذكرت أنه بينما تتجه الأنظار صوب إيران والعراق واليمن وميليشيا "حزب الله" وقطاع غزة، تشهد الضفة الغربية عمليات عسكرية مكثفة من قبل الجيش و"الشاباك" وحرس الحدود، دون أن تحظى بالتغطيات الإعلامية ذاتها، محليًا أو دوليًا.

وزعمت أن إيران تبذل موارد كبيرة من أجل تعزيز الجبهة الجديدة التي وصفتها الصحيفة بـ "البطن الضعيفة" لإسرائيل، أي الضفة الغربية.

7 أكتوبر الضفة

ووفق التقرير، تحفّز إيران عناصر حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" من أجل تشكيل بنى تحتية مسلحة في شمال الضفة، وفي رام الله ونابلس وطولكرم، وتعمل على بناء محاور تهريب أسلحة عبر الأردن وسوريا إلى الضفة الغربية.

وبيّنت أن هدف إيران من مسارات التهريب للضفة هو إدخال عبوات ناسفة وقاذفات لإطلاق الصواريخ؛ إذ تعلم أن حركة "حماس" تلقت ضربة قاصمة في غزة، وأن طهران تحتاج إلى سنوات طويلة لكي تستطيع إعادة بناء القوة العسكرية لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في القطاع.

ونبّهت إلى أن هدف الجيش الإسرائيلي الأساسي في هذه المرحلة هو منع إيران من بناء منظومة إرهابية، مضيفة أن دروس الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي استُخلصت، وأن الجيش و"الشاباك" يعملان على منع "7 أكتوبر الضفة".

وحذرت من خسارة إسرائيل ما وصفته بالسباق بينها وبين إيران، أي سباق على محاولة بناء جبهة جديدة في الضفة مقابل عمليات إسرائيلية لتقويضها.

أخبار ذات علاقة

بطائرة مسيّرة.. اغتيال أحد أبرز قادة كتائب القسام في طولكرم

 تقويض المحاولات الإيرانية

وأردفت أن يوم أمس السبت شهد أعمالا قتالية في طولكرم، انتهت بتصفية تسعة عناصر فلسطينية عملت ضمن خليتين، واحدة منها كانت في طريقها لتنفيذ عملية كبرى، كان من شأنها أن تؤدي إلى صدمة بالشارع الإسرائيلي وإلى تغيير جدول الأعمال الأمني.

وتقول الصحيفة إن "الشاباك" كشف الخلية ومخططاتها، بينما كان يرصد خلية أخرى بالتعاون مع الجيش طوال ساعات الليل في طولكرم، وحين سنحت الظروف الميدانية هاجمها من الجو.

وشهدت طولكرم عملية أخرى، شاركت فيها عناصر من المستعربين، فيما قامت بالتعاون مع الوحدة 636 بتوجيه طائرة لمهاجة أربعة عناصر مسلحة.

وذهبت الصحيفة إلى أن العمليات التي نُفذت أمس في طولكرم تنضم إلى سلسلة عمليات أخرى في مخيمات اللاجئين منذ بدء الحرب قبل 10 أشهر، ومن ذلك مخيمات جنين وطولكرم ومخيم نور الشمس.

وتزعم إسرائيل أنها تهدف من وراء تلك العمليات إلى تقويض محاولات بناء قوة مسلحة بتوجيه إيراني، وأن أغلب العمليات الوقائية التي تشنها تل أبيب تجري في إطار مهمات لواء "مينشيه"، ويعرف أيضًا باسم "لواء جنين"، ويتبع فرقة يهودا والسامرة (المسمى اليهودي للضفة الغربية).

ووفق صحيفة "معاريف"، أدت عمليات هذا اللواء وحده إلى مقتل أكثر من 280 عنصرًا مسلحًا، وإصابة أكثر من 450 آخرين، بينما بلغ إجمالي عدد من سقطوا في أرجاء الضفة الغربية، وتزعم إسرائيل أنهم مسلحون، قرابة 500 فلسطيني، فيما شنّ سلاح الجو أكثر من 60 غارة جوية بالضفة منذ بدء الحرب قبل 10 أشهر.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC