قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن هناك خيارات مطروحة على الطاولة بعد استكمال المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.
وأشار تقرير نشرته القناة 14 الإسرائيلية إلى أن "هناك 73 رهينة في قطاع غزة، منهم 36 ليسوا على قيد الحياة على حد علم إسرائيل، ومن المتوقع أن يتم الخميس تسليم جثث 4 رهائن، ويوم السبت من المتوقع أن يعود 6 رهائن أحياء وهم عمر وانكرت، وعمر شيم طوف، وتال شوهام، وإيليا كوهين، أما الاثنان الآخران فهما الأسيران اللذان ظلا في قطاع غزة لأكثر من عقد من الزمان هما أبراهام منغستو وهشام السيد.
وأضاف التقرير: "إذا سارت الأمور على ما يرام تنتهي المرحلة الأولى من العملية"، لكنه أشار إلى أن إسرائيل تدرس خيارات ما بعد هذه المرحلة.
ووفق التقرير فإن "الخيار الأول هو استمرار المرحلة الأولى حيث ستطلب إسرائيل قبول المزيد من الأسرى الأحياء والأموات مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين والسماح المزيد من المساعدات الإنسانية بدخول القطاع استعدادا لشهر رمضان".
وأضاف أن "الخيار الثاني هو الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، وهو الخيار الأقل احتمالا حاليا، وذلك أساسا لأن الجانبين لا يلتقيان حيث ترفض إسرائيل إنهاء الحرب، وترفض حماس نزع السلاح من القطاع والانسحاب من غزة، وفق تعبيره.
واعتبر التقرير أنه "طالما أن قضية إعادة جميع الرهائن مطروحة على الطاولة، فإن كل شيء ممكن، ولو بدرجة ضئيلة".
لكنه أشار إلى أن "علامة الاستفهام الأكبر اليوم هي ما إذا كانت إسرائيل ستعود إلى القتال أثناء التفاوض، أم ستصدر إنذارا نهائيا بدعم أمريكي والرئيس ترامب، وهي الخطوة التي قد تشكل ضغوطا كبيرة على حماس وتدفعها بسرعة أكبر إلى جولة أخرى من إطلاق سراح الرهائن".