وزير الخزانة الأمريكي: يمكن أن نحصل على توقيع أوكرانيا على اتفاق المعادن خلال الأسبوع المقبل
بعد أكثر من 493 يومًا على احتجازهم في قطاع غزة، أصدرت عائلات الرهائن الإسرائيليين بيانًا تطالب فيه الحكومة الإسرائيلية بتكثيف الجهود لإتمام صفقات التبادل مع حماس، لضمان إطلاق سراح 38 رهينة ما زالوا في الأسر، وسط قلق متزايد بشأن مصيرهم.
وفي ظل تصاعد المخاوف من انهيار الهدنة، حذرت مجموعة إسرائيلية تقود حملة للإفراج عن الرهائن من إضاعة الزخم الذي تحقق خلال الأسابيع الأخيرة، مؤكدة ضرورة استمرار الجهود للتوصل إلى اتفاق سريع ومسؤول.
ومنذ هجوم 7 أكتوبر 2023، حينما تم احتجاز 251 شخصًا، وشهد الملف تطورات عديدة، حيث تم الإفراج عن 138 أسيرًا إما من خلال صفقات تبادل أو عمليات إنقاذ، بينما تأكد مقتل 75 آخرين، بينهم 35 لا تزال جثثهم في غزة.
وحتى الآن، لا يزال 38 رهينة في الأسر، وتعتقد إسرائيل أنهم على قيد الحياة، رغم عدم وضوح الأسس التي تستند إليها في هذا التقييم، وفق ما أوردته صحيفة “واشنطن بوست”.
وبدأت عمليات تبادل الأسرى في نوفمبر 2023، حيث أطلقت حماس سراح 78 إسرائيليًا مقابل 240 معتقلًا فلسطينيًا، جميعهم من النساء والمراهقين، كما أطلقت في الوقت نفسه 24 أجنبيًا و3 إسرائيليين يحملون الجنسية الروسية خارج نطاق الصفقة.
وفي يناير 2025، تم التوصل إلى اتفاق هدنة جديد يقضي بالإفراج عن 33 أسيرًا على مدار 42 يومًا مقابل أكثر من 730 معتقلًا فلسطينيًا، لكن تنفيذ الاتفاق واجه عراقيل أثارت قلق عائلات الرهائن من تعثر الصفقة.
وفي 15 فبراير 2025، تم الإفراج عن 3أسرى آخرين، وسط ضغوط متزايدة لاستكمال الاتفاقات.
وعلى الصعيد الدولي، تسعى الولايات المتحدة للحصول على تفاصيل حول مصير مواطنيها، إذ يُعتقد أن هناك أسيرين أمريكيين ما زالا على قيد الحياة، بينما تحتفظ حماس بجثث 4 آخرين.
كما يوجد أسير تايلاندي وآخر نيبالي ما زالا محتجزين لدى الحركة، التي تصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كمنظمة إرهابية.
وفي هذا السياق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر منصته “تروث سوشيل”، إن إسرائيل عليها أن تتخذ قرارها بشأن الموعد النهائي للإفراج عن الأسرى، مشددًا على أن الولايات المتحدة ستدعم أي قرار تتخذه في هذا الصدد.
رغم أن إسرائيل لم تصدر تفاصيل دقيقة عن أعمار وجنسيات الأسرى المتبقين، إلا أن التقديرات تشير إلى أن معظمهم من الذكور ويحملون الجنسية الإسرائيلية أو جنسية مزدوجة.
ومن بين المحتجزين طفلان، هما كيفير بيباس البالغ من العمر عامًا واحدًا، وأريئيل بيباس البالغ 5 أعوام.
وكانت حماس قد أعلنت في نوفمبر 2023 أن الطفلين ووالدتهما شيري بيباس قُتلوا في القصف الإسرائيلي، لكن إسرائيل لم تؤكد صحة هذه الرواية بعد.