إعلام عبري: إطلاق نار وقذائف من زوارق إسرائيلية على ساحل بحر مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن القيادة المركزية في الجيش وسعت تعليمات إطلاق النار شمال الضفة الغربية، كما كان الحال في غزة.
وقالت إن نطاق إطلاق النار توسع بشكل غير معتاد، حتى قتل كل من "يعبث بالأرض" خشية أن يخبئ عبوة ناسفة، وفق قولها.
ونقلت عن قائد فرقة الضفة العميد ياكي دولف قوله إن القوات الإسرائيلية مخولة بإطلاق النار على أي مركبة قادمة من منطقة قتال.
ويوم أمس الأحد، دفعت هذا الثمن امرأة في شهرها الثامن من الحمل، بعدما تمكنت سندس شلبي البالغة 23 عامًا من الخروج من سيارة زوجها التي احترقت بعد موته بطلق ناري في طولكرم، فقتلها الجنود الإسرائيليون بثلاث طلقات نارية في صدرها، بتهمة النظر للأرض بارتياب، وفق التحقيقات.
واعترفت "هآرتس" بأن توسيع القيادة المركزية تعليمات فتح النار في عملية الضفة الغربية أدى إلى ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين غير المتورطين، وفقًا لشهادات القادة والجنود الذين تحدثوا إلى الصحيفة.
ووفقًا للشهادات، فإن التغيير في التعليمات تم بمبادرة من القيادة المركزية، وقائد فرقة الضفة.
ووفق الصحيفة، نفى الجيش الإسرائيلي ذلك بإفادته أنه "لا يوجد تغيير في تعليمات فتح النار".
وقال مصدر أمني إسرائيلي لصحيفة هآرتس إن هذا كان مبادرة من كبار مسؤولي القيادة المركزية.
وترى المؤسسة الأمنية أن العدد الكبير من الأشخاص غير المتورطين الذين قتلوا في الآونة الأخيرة هو أمر غير معتاد.
ووفق شهادات القادة والجنود، أصدر قائد القيادة المركزية تعليماته لقوات الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار بهدف قتل أي شخص "يعبث بالأرض"، وأنه لا توجد حاجة إلى إجراءات اعتقال المشتبه بهم في مثل هذه الحالة.
لكن مصادر مشاركة في القتال تقول إن هذه التعليمات واسعة النطاق جعلت المقاتلين في الميدان "سريعي الضغط على الزناد".
ويشير القادة والجنود العاملون في الضفة الغربية إلى عدة حوادث خطيرة يقولون إنها ناجمة عن توسيع التعليمات في القيادة المركزية.