شينخوا: الصين مستعدة لتعزيز الاتصالات والتعاون مع روسيا وإيران ووكالة الطاقة بشأن نووي إيران
في خضم الأحداث المتسارعة التي شهدتها سوريا مع سقوط النظام السوري بقيادة الرئيس السابق بشار الأسد، تتضارب الأنباء حول مصير شقيقه ماهر الأسد، الذي يعد من الشخصيات المؤثرة والمثيرة للجدل في النظام السوري.
وفقًا لمصدر خاص لـ"إرم نيوز"، فإن ماهر الأسد قد غادر سوريا برفقة عائلة بشار الأسد إلى روسيا قبل أسبوع من سقوط النظام، في خطوة اعتُبرت استعدادًا لمرحلة انهيار باتت متوقعة.
بالمقابل، أفادت مصادر أخرى أن ماهر الأسد رفض مغادرة البلاد والتنحي عن السلطة، مشيرة إلى أنه يتواجد حاليًا في مسقط رأسه بمدينة القرداحة، الواقعة في ريف الساحل السوري، والتي تُعتبر المعقل الأساسي لعائلة الأسد.
مشاهد الساعات الأخيرة
في تصريحات أدلى بها مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لقناة "الجديد"، أشار إلى أن ماهر الأسد كان لا يزال يحاول التمسك بالسلطة حتى اللحظات الأخيرة.
وأوضح أن قناصة موالين لماهر تمركزوا فوق المباني في حي برزة وأحياء أخرى من دمشق، في محاولة لعرقلة تقدم قوات المعارضة.
إلا أن القوات التي سيطرت على دمشق شملت في معظمها عناصر من أصحاب المصالحات التي جرت بين 2016 و2018، مما سهل السيطرة على العاصمة دون مقاومة تذكر.
كما كشف عبد الرحمن عن أن بشار الأسد كان يتفاوض على مغادرة البلاد مساء السبت، حيث كانت طائرة في مطار دمشق الدولي جاهزة لنقله، بينما أبدى ماهر الأسد رفضه لفكرة التنحي أو مغادرة سوريا.
انهيار منظومة النظام
بحسب تقارير ميدانية، فإن قوات النظام السوري، بما فيها وحدات عسكرية كبيرة، أظهرت عدم رغبتها في القتال خلال الساعات الأخيرة قبل سقوط دمشق.
وأكد مدير المرصد السوري أن عناصر من الجيش انسحبوا من مواقع إستراتيجية في الجولان وريف دمشق، فيما بدا أنه مؤشر واضح على فقدان القيادة المركزية قدرتها على السيطرة.