وسائل إعلام سورية: غارة إسرائيلية استهدفت منطقة نجها جنوبي دمشق
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الاثنين، أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في قطاع غزة دون صفقة الرهائن.
وقال الوزير الإسرائيلي، خلال مؤتمر صحفي للصحفيين الأجانب في إسرائيل، "نحن جادون في رغبتنا للتوصل إلى اتفاق في قطاع غزة".
وأشار ساعر إلى أن "صفقة الرهائن ستكون مرتبطة بأمور أخرى"، مؤكدًا أنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة دون صفقة الرهائن".
ولفت الوزير الإسرائيلي إلى أن تل أبيب "تعمل على الوصول لوقف إطلاق نار في إطار صفقة تبادل الرهائن"، عبر "المفاوضات غير المباشرة"، وفقًا لما أورد الإعلام العبري.
ومضى قائلًا: "لا أريد أن أقول أشياء من شأنها الإضرار بالمفاوضات، لكن المفاوضات غير المباشرة جارية، يمكننا أن نكون أكثر تفاؤلاً من ذي قبل، لكننا لم نصل إلى هناك بعد، وآمل أن نكون هناك.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعرب خلال اجتماعه مع عائلات المختطفين عن تفاؤله بشأن الصفقة، لافتًا إلى أنه يدرك أن المختطفين لن تتم إعادتهم إلا بصفقة، كما أبدى استعداده لذلك.
ونقلت عائلات المختطفين عن نتنياهو قوله: "إن الوقت حان للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين"، بعد مطالبته بـ"التحرك الآن لإطلاق سراح جميع المختطفين".
وقال نتنياهو إن "سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد ربما يسهم في تقدم محادثات الرهائن في غزة"، بحسب ما ذكرت "رويترز" حينها.
وكانت عائلات الإسرائيليين المختطفين والقتلى في غزة قد هاجمت نتنياهو، منتقدة إصراره وائتلافه على اللجوء إلى الحلول العسكرية بدلًا من التفاوض بمرونة لاستعادة ذويهم.
وأكدت هذه العائلات، بحسب موقع "والا" الإسرائيلي، أن "القوة العسكرية والضغوط الحربية أثبتت فشلها الذريع في إعادة المختطفين، بل أودت بحياتهم".
وأضافت أن "نتنياهو يتحمل المسؤولية الكاملة عن مصيرهم، ولكنه يفضل التوصل إلى تسوية مع سوريا في الشمال، ويتجاهل أكثر من 100 إسرائيلي أسير في غزة" وفق قولها.
