رئيس الأركان الإسرائيلي: كثفنا عملياتنا ضد حزب الله مؤخراً وسنواصل ضرباتنا إذا لزم الأمر
كشف مصدر عراقي عن إجماع الفصائل المسلحة في كل من العراق ولبنان واليمن وسوريا على هجوم موحد متزامن، ردًّا على اغتيال هنية وشكر، واستهداف "الحشد الشعبي".
وقال قيادي في فصيل مسلح عراقي لـ"إرم نيوز"، شريطة عدم ذكر اسمه، إن "تصعيد إسرائيل وواشنطن عملياتهما باغتيال قيادات لحركات المقاومة، مثل إسماعيل هنية في طهران، وفؤاد شكر في لبنان، واستهداف أبو حسن المالكي في العراق، يعد تصعيدًا كبيرًا، يجب أن يتم الرد عليه بفعل كبير يوازي الحدث ذاته وقيمة الأهداف".
وأضاف القيادي، أن الاتصالات أفضت إلى إجماع ميليشيا حزب الله في لبنان، وميليشيا الحوثي في اليمين، والفصائل المسلحة في كل من العراق وسوريا على توحيد الساحات، و"تنفيذ هجوم موحد من جبهات العراق ولبنان واليمن وسوريا، ويتم في لحظة واحدة لردع إسرائيل، وتعريفها بقدرات المحور على الرد على تلك الاغتيالات".
وأكد المصدر ذاته، أن "ساعة الصفر ستكون في توقيت تختاره الفصائل بما تراه مناسبًا بعد استكمال الاستعدادات اللازمة لذلك"، مشيرًا إلى أن "الفصائل لا تهتم بتهديدات إسرائيل وواشنطن؛ لأنها خلقت لحمل السلاح لا الجلوس على كراسي المناصب".
وكانت إسرائيل تمكنت من اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في مقر إقامته في العاصمة طهران أثناء حضوره حفل التنصيب الرسمي للرئيس الإيراني الجديد، فيما أقدمت على اغتيال القيادي الأمني الكبير في ميليشيا حزب الله اللبناني فؤاد شكر بهجوم صاروخي استهدف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت.
فيما استهدفت القوات الأمريكية، أبو حسن المالكي، القيادي في ميليشيا حزب الله في العراق، والمسؤول عن تطوير الطائرات المسيرة، مع مجموعة من العناصر، بينما كانوا يجرون تجارب على الطائرات المسيرة في منطقة جرف الصخر ضمن حدود محافظة بابل جنوبي العاصمة بغداد.
ومن الجدير بالذكر أن فصائل عراقية عديدة منها "كتائب حزب الله"، و"النجباء" قد هددت بالتصعيد العسكري، واستهداف القواعد والمصالح الأمريكية في كل من العراق وسوريا ردًّا على سلسلة الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على ما يُسمى فصائل "المحور" الموالية لإيران.