مندوب إسرائيل: بوسع حماس العودة للتفاوض أو الانتظار ورؤية قادتها يسقطون واحداً تلو الآخر
باتت مدينة "الهلالية" في ولاية الجزيرة وسط السودان، على شفا كارثة إنسانية، إثر تفشي وباء الكوليرا، وسط نقص الأدوية بعد أن منع الجيش السوداني وصول المساعدات إلى المنطقة.
وأعلنت قوات الدعم السريع، أنها أرسلت لجنة خاصة بقيادة القائد، المك عبيد محمد سليمان أبوشوتال، لمتابعة تطورات الأوضاع الصحية في منطقة الهلالية، والوفيات الناجمة عن تفشي إسهالات يشتبه بأنها ناجمة عن تفشي وباء الكوليرا، وسبل معالجتها.
وقالت في بيان، تلقى "إرم نيوز" نسخة منه، إن قيادة قوات الدعم السريع والإدارة المدنية لولاية الجزيرة، يبذلون جهودًا كبيرة مع المنظمات الدولية من أجل تسهيل إيصال المساعدات الطبية إلى المواطنين في ولاية الجزيرة.
وأشار البيان إلى أن منطقة الهلالية تعاني تفشي الإسهالات، إلى جانب النقص الحاد في الدواء، بفعل منع وصول المساعدات المتعمد من قبل قوات الجيش، التي تمنع وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى المواطنين في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع.
وأضاف البيان أن "قوات الدعم السريع ترصد محاولات الفلول وأبواقهم الإعلامية، لتزييف الحقائق وإطلاق أخبار كاذبة ومعلومات مضللة ومتناقضة عن المنطقة بغرض إثارة الرأي العام، استمرارًا في السيناريو البائس للحركة الإسلامية الإرهابية لدفع المواطنين العُزل للمواجهة، في حين يختبئ المجرمون ودعاة الحرب بعيدًا، ويتاجرون بمعاناة البسطاء".
وأكد أن الوحدة الطبية لقوات الدعم السريع، ظلت تبذل الجهود لمساعدة المواطنين بشهادة الصادقين من أبناء منطقة الهلالية، محملًا ما أسماهم بـ"عصابة بورتسودان" المسؤولية الكاملة عن مآلات الأوضاع الصحية المتردية في كل ولايات السودان، بسبب منع وصول المساعدات الإنسانية، وقطع خدمات المياه والكهرباء والاتصالات بشكل متعمد.
ودعا البيان المنظمات الدولية إلى الاستجابة العاجلة للاحتياجات الإنسانية للمدنيين، متعهدًا بعمل قوات الدعم السريع على تيسير دخول المنظمات إلى جميع مناطق سيطرتها.