سلسلة غارات أمريكية عنيفة على مواقع للحوثيين في صعدة
أعلن الجيش اللبناني، الأحد، أن 23 من عناصره، أصيبوا خلال فتح الطريق المؤدي إلى مطار رفيق الحريري الدولي، بعد أن أغلقه محتجون من أنصار ميليشيا حزب الله على مدار الأيام الماضية.
وقال الجيش اللبناني في بيان، "توضيحًا لما يُتداول عبر وسائل الإعلام … تؤكّد قيادة الجيش أنّه تم التنسيق مسبقًا مع منظمي الاعتصام لناحية الالتزام بالتعبير السلمي عن الرأي، وعدم قطع الطريق المؤدي إلى المطار".
وأوضح الجيش "أن عددًا من المحتجين عمدوا لاحقًا إلى قطع الطريق والتعرض لعناصر الوحدات العسكرية، والتعدي على آلياتها، ما أدى إلى إصابة 23 عسكريًّا، بينهم ٣ ضباط، بجروح مختلفة، ما اضطر هذه الوحدات إلى التدخل لمنع التعدي على عناصرها وفتح الطريق".
وأكد البيان أن "تدخل الجيش جاء تطبيقًا لقرار السلطة السياسية بهدف منع إقفال الطرقات والتعديات على الأملاك العامة والخاصة، ولضمان سير المرافق العامة والحفاظ على أمن المسافرين وسلامتهم، حفاظًا على الأمن والاستقرار".
ومنذ يوم الخميس، شهد طريق المطار في بيروت، أعمال شغب نفذها منتمون إلى ميليشيا حزب الله، احتجاجا على منع طائرة إيرانية من الهبوط، تخللها اعتداء على موكب لقوات حفظ السلام الأممية، أدى إلى إصابة أحد عناصرها.
وقال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، السبت، إن القرار يعود إلى عقوبات أوروبية.
جاء ذلك بعد أن ذكرت، وسائل إعلام إسرائيلية أن الطائرة المملوكة لشركة "ماهان إير" كانت تحمل أموالاً إيرانية مرسلة إلى "حزب الله".
وسبق أن ذكرت وسائل إعلام غربية أن إسرائيل قدمت شكوى للولايات المتحدة، بأن إيران ترسل الأموال لحليفها في لبنان، لمساعدته على النهوض بعد الحرب الأخيرة.
في سياق متصل، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن حسين بورفرزانه رئيس منظمة الطيران المدني في إيران قوله، الأحد، إن مسؤولين في سلطات الطيران في لبنان أبلغوا طهران بتعليق الرحلات الجوية الإيرانية إلى بيروت حتى يوم الثلاثاء 18 فبراير/شباط.