الدفاع المدني في غزة: روايات الجيش الإسرائيلي عن مسلحين داخل المستشفى المعمداني غير صحيحة
اختتمت قمة المفاوضات في الدوحة يوم الاثنين بالإعلان عن تقدم في جهود صياغة إطار موحد لخطة إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، وذلك بعد محادثات مكثفة شارك فيها مدير الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع، ومدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
ووفقًا لتقارير متطابقة، ركزت المحادثات على مقترحات مقدمة من مصر وأميركا وقطر، حيث أشارت مصادر إلى تحقيق زخم نحو مواءمة هذه الأطر خلال الأسبوع الجاري.
وتهدف الأطراف المعنية إلى عقد قمة متابعة تجمع كبار قادة الاستخبارات، بمن في ذلك رئيس الاستخبارات المصرية الجديد حسن راشد، مع إمكانية التواصل المباشر مع حركة حماس.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد طرح يوم الأحد مقترحًا لوقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة لتسهيل إطلاق سراح أربعة رهائن مقابل بعض السجناء الفلسطينيين، واصفًا إياه بخطوة تهدف إلى بناء الثقة.
ورحبت حماس بالمقترح المصري، لكنها أبدت مخاوف إزاء غياب الضمانات الإسرائيلية، مؤكدة أن أي اتفاق يتطلب وقفًا شاملًا لإطلاق النار وانسحابًا إسرائيليًا كاملًا من غزة، بما في ذلك تأمين ممري فيلادلفيا ونيتساريم الاستراتيجيين.
ونقلت مصادر إسرائيلية وقطرية مطلعة على المفاوضات أن الجانبين يفضلان التوصل إلى اتفاق شامل بدلاً من صفقات صغيرة، بحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
كما استعرض المفاوضون السياق الإقليمي الأوسع، إذ أكد بعض المسؤولين الإسرائيليين على أهمية أن تعتمد أي هدنة في لبنان على ضغوط إيرانية وحزب الله على حماس للتوصل إلى اتفاق.
وقال مصدر دبلوماسي لقناة إل بي سي آي اللبنانية، إن محادثات الدوحة أحرزت تقدمًا تدريجيًا بشأن ملف غزة، مع اهتمام متزايد بإمكانية تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل في المستقبل القريب.