إعلام فلسطيني: 6 ضحايا في قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين في خان يونس بقطاع غزة
أثارت تصريحات منسوبة لوزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، بشأن ضرورة اعتقال قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مظلوم عبدي، جدلًا عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتصريحات منسوبة للوزير الجديد أبو قصرة، زعمت قول الوزير: "لن أستقبل الوفود الرسميَّة ولن أكون في القصر الجمهوري قبل أن أرى مظلوم عبدي إلى جانب عاطف نجيب".
وعلق نشطاء على هذه التصريحات بين مؤيد ومعارض، فيما شكك آخرون بحقيقة التصريح، الذي لم تعلق وزارة الدفاع السورية بشأنه حتى اللحظة.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت قوات الأمن السورية اعتقال نجيب، وهو ابن خالة الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وكان نجيب قد تولى سابقًا رئاسة فرع الأمن السياسي في محافظة درعا، حيث اندلعت شرارة الاحتجاجات الشعبية عام 2011.
وبعد إطاحة فصائل المعارضة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت السلطات الجديدة التوصل لاتفاق مع "جميع الفصائل المسلحة" يهدف إلى حلها ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.
ولم يشمل الاتفاق قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي يشكل الأكراد عمودها الفقري، والمدعومة أمريكيًا.
يشار إلى أن أبو قصرة قال في لقاء صحفي سابق في دمشق إن "باب التفاوض مع قسد في الوقت الحاضر قائم، وإذا اضطررنا للقوة سنكون جاهزين".
