عاجل

ترامب: هاريس لم تفعل شيئاً لمكافحة معاداة السامية، والجامعات أصبحت أماكن خطيرة على الطلاب اليهود

logo
العالم العربي

اغتيال هنية.. خيارات طهران المحدودة ترجح الردَّ الباهت

اغتيال هنية.. خيارات طهران المحدودة ترجح الردَّ الباهت
خامنئي يستقبل إسماعيل هنية وزياد النخالةالمصدر: رويترز
31 يوليو 2024، 1:48 م

ذهب محللون لشبكة "سي إن إن"، إلى أن إيران  لا تملك، الآن، خيارات جيدة للتعامل مع اغتيال إسماعيل هنية على أراضيها، وأن ما تملكه طهران من خيارات للرد سيظل محدودًا، ولن يكون أي منها كبيرًا. 

وتضيف الشبكة، أنه على الرغم من أن التفاصيل الدقيقة لما حدث حوالي الساعة 1.45 فجرًا في طهران، والذي أدى إلى مقتل إسماعيل هنية، هي التي ستحدد ما سيأتي بعد ذلك، أو بتعبير أدق التفاصيل التي تختار طهران تقديمها على أنها روايتها، إلا أن الخيارات دون ريب ستكون محدودة.

ومن الواضح أن هذا انتهاك خطير لسيادة طهران والفقاعة الأمنية المفترضة للعاصمة الإيرانية، أيًا كانت سيناريوهات الهجوم. حيث كان هنية ضيفهم، وسيتآكل دورهم كقوة إقليمية إذا لم يتمكنوا من ضمان السلامة البسيطة المتمثلة في زيارة الحلفاء.

أخبار ذات علاقة

"سي إن إن": اغتيال هنية يُعمق المخاوف من نشوب حرب إقليمية

 وتستدرك الشبكة، أن التاريخ يشهد بأن إيران تلقت صفعات مماثلة في الماضي، وبشكل أكثر تحديدًا عندما قُتل أشخاص غير إيرانيين. وقد قوبلت وفاة عالمهم النووي البارز، الإيراني محسن فخري زادة، بغضب فوري محدود في العام 2020.

وتضيف، من الواضح أن طهران مترددة في إطلاق وكيلتها الأكثر شراسة، ميليشيا حزب الله، في حرب واسعة النطاق مع إسرائيل من لبنان.

وبغض النظر عن الرعب الإنساني الهائل الذي قد يسببه مثل هذا الصراع للبنانيين والإسرائيليين على حد سواء، فإن ميليشيا حزب الله تظل ورقة قوية، ربما تتمكن طهران من اللعب بها مرة واحدة فقط. ولذا يجب عليهم أن يختاروا متى يفعلون ذلك بعناية.

وأشارت الشبكة الإخبارية إلى أن إيران حاولت أيضًا شن هجوم شامل على إسرائيل من قبل، في أبريل/ نيسان الماضي، بعد مقتل قادة كبار في الحرس الثوري الإيراني في غارة إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق.

وباختصار، فإن أغلب الطائرات المسيرة والصواريخ الثلاثمئة التي أُطْلِقَت، بشكل غير مسبوق من إيران مباشرة على إسرائيل، لم تتمكن من المرور، وفشلت.

أخبار ذات علاقة

اغتيال هنية يفرض سيناريوهات جديدة لمجريات الحرب في غزة

 وعلى الرغم من أن استجابة طهران ستحدد دورها كقوة إقليمية، إلا أنها ستخاطر أيضًا بانزلاق هذا الدور. وأن الضربة الخفية وغير المتكافئة، بعد أسابيع من الآن، قد لا تصلح الضرر الذي لحق بموقعها.

ومع أنه تم تجاوز الخطوط الحمراء من جديد، وتم تسلّق درجة أخرى على سلّم التصعيد في المنطقة، لكن سيبقى الرد الإيراني على الأرجح محدودًا.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC