الجيش الإسرائيلي ينذر سكان مناطق في جنوب قطاع غزة بإخلائها قبل قصفها
حمّلت مرشحة حزب الخضر الأمريكي للرئاسة جيل ستاين إدارة الرئيس جو بايدن ونائبته المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، مسؤولية خسارة أصوات الناخبين المسلمين في ولاية ميشيغان المتأرجحة "منذ البداية"، رافضة الاتهامات بترجيح كفة دونالد ترامب.
وقالت مجلة "نيوزويك" إن الديمقراطيين ناشدوا ستاين للتنحي بحجة أنها ستحصل على أصوات حاسمة في ميشيغان، مما قد يقوض الرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس.
لكن ستاين رفضت ذلك، وأكدت أن "هاريس تتحمل اللوم على نفسها فقط في خسارة أصوات المسلمين في ميشيغان، وأن الحزب الديمقراطي فقد مصداقيته".
وأضافت: "لقد خسرت هاريس تلك الأصوات منذ البداية"، في إشارة إلى موقف إدارة بايدن من الحروب في الشرق الأوسط.
وعبرت المرشحة عن "فخرها" بأداء حزبها في ديربورن وأجزاء كبيرة من ميشيغان، مشيدة بـ"تحالف حقيقي" مع المجتمع الأمريكي المسلم.
وعندما سُئلت عما إذا كانت ستترشح مجددا في عام 2028، قالت شتاين: "لا إذا كان بإمكاني منع نفسي من ذلك!" وفق تعبيرها.
ولكن ستاين، التي وضعت حروب إسرائيل مع حماس و"حزب الله" في مقدمة أولويات حملتها الانتخابية، أكدت مواصلة النضال من أجل السلام في الشرق الأوسط.
وأشارت إلى أن حزب الخضر سيعمل على تقديم نفسه كحزب معارض لترامب، مبينة أن "فوز ترامب يؤكد أن الديمقراطيين ليسوا حزبا معارضا. وقدموا أنفسهم باعتبارهم الشر الأقل بين المحافظين الجدد" بحسب قولها.