الجيش الإسرائيلي يقتحم البلدة القديمة في نابلس شمالي الضفة الغربية
كشفت القناة 12 العبرية، الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي بدأ الاستعداد لتنفيذ صفقة الرهائن، عبر "خطة دفاعية" تاريخية في غزة وتعزيز القوات في الضفة الغربية.
وذكرت القناة أن الجيش الإسرائيلي يعمل بالتعاون مع جميع الجهات المعنية على استكمال الاستعدادات لاستقبال الرهائن الذين سيطلق سراحهم من قطاع غزة.
وقالت القناة العبرية إنه "للمرة الأولى في تاريخ إسرائيل يقرر الجيش نشر فرقتين نظاميتين في مناطق غلاف غزة ويسعى لمضاعفة عدد قواته هناك وإقامة منظومات دفاعية معززة".
من جهتها، أوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي تفاصيل عن الخطة، قائلة إن "الفرقة 99 ستنسحب تدريجيا من محور نتساريم في قطاع غزة بموجب الاتفاق، فيما ستتولى الفرقة 162 مسؤولية الدفاع في منطقة شمال غلاف غزة".
وستتولى فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي، بحسب الخطة، مسؤولية منطقة جنوب الغلاف، وبهذا ستبقى فرقتان فقط في منطقة غلاف غزة، وفقا لإذاعة الجيش.
بالتوازي مع ذلك، يعتزم الجيش الإسرائيلي إقامة 14 موقعا عسكريا جديدا على امتداد الحدود مع القطاع، ستكون هذه المواقع جزءا من المنظومة الدفاعية الجديدة التي ستمنع أي محاولة تسلل إلى إسرائيل.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن الجيش الإسرائيلي أنشأ 3 مراكز لاستقبال الرهائن الذين سيفرج عنهم ضمن الصفقة، قبل نقلهم إلى إسرائيل.
من جهة أخرى، قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إنه "وفقا لتقييم الوضع العملياتي فإن الجيش وافق أمنيا على استئناف خط القطار (أشكلون - سديروت) منذ بداية فبراير/ شباط المقبل".