عاجل

السلطات الأوكرانية: مقتل شخصين وإصابة آخرين في قصف جوي روسي على مدينة سومي

logo
العالم العربي

انتقادات لتمويل منظمات تدعم تهرّب المتدينين من الجيش الإسرائيلي

انتقادات لتمويل منظمات تدعم تهرّب المتدينين من الجيش الإسرائيلي
04 فبراير 2024، 3:48 م

تتزايد الانتقادات إزاء زيادة موازنات الجمعيات التي تدعم تهرّب طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية في إسرائيل، على حساب دافعي الضرائب، خاصة مع ارتفاع تلك المخصصات المالية 11 مرة في غضون 8 سنوات.

نتنياهو يتهرّب

وقالت صحيفة "كالكاليست" العبرية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "تهرَّب من الرد على سؤال أحد الصحفيين، الأسبوع الماضي، بشأن مضاعفة موازنات منظمات تشجّع تهرب المنتمين للتيارات الحريدية والقومية من الجيش الإسرائيلي، بينما يقاتل الجنود النظاميون والاحتياط في ساحات مختلفة".

وتحصل المنظمات الداعمة لتهرّب طلاب المدارس الدينية من الخدمة، بداعي التفرغ للدراسة الدينية، على مخصصات مالية تحت بند "دعم كيانات التنسيق والاتصال"، وهو دعم على صلة بلوائح تخصّ وزارة التعليم.

وفنّدت الصحيفة تصريحًا منسوبًا للمستشار القانوني لوزارة التعليم، قال فيه: "تلك الموازنات مخصّصة لدعم منظمات تعالج ظاهرة التهرّب من الخدمة، وتسعى لدمج الطلاب بالجيش، والتنسيق بينه وبين المدارس الدينية".

أخبار ذات صلة

تقرير: الجيش الإسرائيلي ينشئ وحدة "حريدية" متطرفة لأول مرة

           

تفنيد للتصريحات

وبرهنت الصحيفة على عدم صحة التصريح، وقالت إن الحقيقة هي أن الأموال تذهب لمنظمات تعمل بشكل منظم من أجل إلغاء خدمة طلاب المدارس الدينية، أو تقليص مدة تلك الخدمة.

ودلَّلت على موقفها بحملة لكيان حريدي، متشدد دينيًّا يتخذ لنفسه شعارًا يقول "لنتكاتف من أجل إنقاذ شباب وفتيات إسرائيل من التجنيد في الجيش"، وقالت إن تلك المنظمة نشرت بيانًا عاجلًا لأبناء التيار الحريدي للتوجه إليها لطلب الدعم.

وأشارت الصحيفة إلى أن ملايين الشواكل تذهب إلى مثل هذه المنظمات سنويًّا، وأن 2023 شهد الإعلان الرسمي عن تخصيص 177 ألف شيكل (48 ألف دولار أمريكي) في بنود الموازنة الأولية، لكن بعد إضافة الأموال الائتلافية، تبيّن أن تلك المنظمات حصلت على 10.74 مليون شيكل (قرابة 3 ملايين دولار) في الموازنة العامة التي صادقت عليها الحكومة بعد ذلك.

دعم بملايين الشواكل

وكشفت الصحيفة أن الزيادات التي حدثت في موازنة 2024 جراء إضافة مخصصات من الأموال الائتلافية قادت مخصّصات تلك المنظمات من الخزانة العامة إلى 11 مليون شيكل (3.1 مليون دولار)، قبل تقليصها بفعل ضغط نفقات الحرب إلى 8 ملايين شيكل (2.2 مليون شيكل).

الصحيفة عمدت إلى كشف حقيقة تلك المنظمات التي تحصل على موازنات ضخمة تحت مسمّى دعم كيانات التنسيق والاتصال"، لتكتشف أن التركيز ينصبّ على 3 كيانات أساسية تنتمي لـ"الصهيونية الدينية"، والتيار الحريدي.

وحصلت على معلومات حول طبيعة الزيادات التي حدثت طوال 8 سنوات، لتجد أن المنظمات الثلاث حصلت في عام 2015 على 946 ألف شيكل، ووصلت عام 2020 إلى 3.2 مليون شيكل، وتضاعفت في 2022 لتصل إلى 6.2 مليون شيكل، قبل أن تصل في العام التالي إلى 10.74 مليون شيكل.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC