الأمم المتحدة تدعو باكستان والهند إلى "أقصى درجات ضبط النفس"
ليس مصير بشار الأسد فقط أصبح مجهولًا، بل إن الغموض يلف أيضاً مصير شخصيات أمنية وعسكرية كبيرة في سوريا، وأثيرت تساؤلات كبيرة حولهم، خاصة أن أسماءهم برزت بتهم تتعلق بجرائم ضد الإنسانية وممارسات مست الكثير من السوريين وخاصة في السجون وذويهم. حسب منظمات حقوقية.
ومن هؤلاء البارزين الذين لا تُعرف أماكن وجودهم الآن: شقيقه ماهر الأسد الذي يقود منذ عقود قوات "الفرقة الرابعة مدرعات"، وعلي مملوك، مستشار الرئيس لشؤون الأمن الوطني.
كذلك وزير الدفاع علي محمود عباس ورئيس هيئة الأركان العامة عبد الكريم محمود إبراهيم، ورئيس مكتب الأمن الوطني كفاح ملحم.
وأيضًا رئيس شعبة المخابرات العسكرية قحطان خليل، ورئيس هيئة العمليات منذر سعد إبراهيم، ومدير إدارة العمليات في جيش الأسد سهيل نديم عباس.
كما غابت عن المشهد الأخير قوات "الحرس الجمهوري" و"الفرقة الرابعة" و"القوات الخاصة".
ومن الشخصيات العسكرية التي اختفت: قائد الحرس الجمهوري غسان إسكندر طراف وسهيل فياض أسعد قائد الفيلق الأول في الجيش السوري، إضافة إلى محمد خليف المحمد قائد الفيلق الثاني وأحمد يوسف معلا قائد الفيلق الثالث.
كما لم يعرف مصير كل من الهيثم عساف قائد الفيلق الرابع، وعمران محمود عمران قائد الفيلق الخامس، وصالح العبد الله قائد الفرقة 25، إلى جانب سهيل الحسن قائد القوات الخاصة، وغيث ديب رئيس شعبة الأمن السياسي وحسام لوقا مدير إدارة المخابرات العامة.
