إعلام عبري: إطلاق نار وقذائف من زوارق إسرائيلية على ساحل بحر مدينة رفح جنوبي قطاع غزة

logo
العالم العربي

خارطة السيطرة في الشمال السوري مع دخول المعارك يومها السادس

خارطة السيطرة في الشمال السوري مع دخول المعارك يومها السادس
فصائل مسلحة في شمالي حلبالمصدر: أ ف ب
02 ديسمبر 2024، 9:19 ص

تشهد محافظتا حلب وحماة شمال ووسط سوريا تغيرات ميدانية متسارعة، مع استمرار المعارك بين الفصائل المسلحة والقوات الحكومية؛ ما أسفر عن تغيرات جوهرية في خارطة السيطرة.

أخبار ذات علاقة

ارتفاع حصيلة القتلى في معارك شمال سوريا إلى 446

 

دخول الفصائل المسلحة إلى مدينة حلب ومحيطها وسيطرتها على مناطق إستراتيجية يشكل منعطفًا هامًا في المشهد العسكري والسياسي السوري، لا سيما مع سيطرة الفصائل بشكل كامل على محافظة إدلب.

حلب

أعلنت فصائل "الجيش الوطني السوري" المدعومة من تركيا، استكمال سيطرتها على عدة قرى وبلدات في ريف  حلب الشمالي، من بينها أم العمد، تل رحال، الجوبة، والشيخ كيف، وصولًا إلى مدينة تل رفعت الإستراتيجية ضمن عملية أطلقت عليها اسم "فجر الحرية".

 

العملية استهدفت مناطق سيطرة "وحدات حماية الشعب" الكردية، وتمكنت من فرض السيطرة على كامل "جيب تل رفعت" الذي يضم عدة قرى ومرافق حيوية، بما في ذلك مطار منغ العسكري.

أخبار ذات علاقة

تصاعد معارك سوريا يعيد خطر "الجماعات المتشددة" إلى الواجهة

 

في الوقت ذاته، نجحت فصائل مسلحة أخرى، تتصدرها "هيئة تحرير الشام"، في بسط سيطرتها على مدينة حلب بعد معارك عنيفة مع القوات الحكومية، تخللتها تفجيرات بسيارات مفخخة في مواقع إستراتيجية مثل مركز البحوث العلمية.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الفصائل المسلحة سيطرت على غالبية أحياء المدينة، بما في ذلك مطار حلب الدولي؛ ما أدى إلى قطع الطرق المؤدية إلى المدينة من الشرق والجنوب.

ريف حماة الشمالي.. جبهة جديدة للمعارك

بعد تحقيق تقدم ملحوظ في حلب، ركزت الفصائل المسلحة هجومها على ريف حماة الشمالي، مستهدفة قرى وبلدات عدة ضمن غرفة عمليات أطلق عليها اسم "ردع العدوان". شملت العمليات استهدافًا مكثفًا للتعزيزات الحكومية باستخدام الطائرات المسيرة، وسط تقارير عن انسحاب القوات الروسية من بعض المواقع هناك.

 

القوات الحكومية، من جانبها، أعادت نشر قواتها لتشكيل خطوط دفاعية جديدة في مدن وبلدات ؛إستراتيجية مثل طيبة الإمام، خطاب، صوران، السقيلبية، ومحردة.

كما نفذت القوات غارات جوية على مواقع في إدلب وحلب؛ ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين.

الوضع الإنساني والتداعيات 

تسببت سيطرة الفصائل المسلحة على "جيب تل رفعت" بحصار أكثر من 200 ألف كردي، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان؛ ما أدى إلى إغلاق الطرق أمام النازحين الراغبين في الانتقال إلى مناطق أكثر أمانًا.

في المقابل، صرح قيادي في "الجيش الوطني السوري" بأن السكان المتواجدين في المناطق التي سيطروا عليها يتراوح عددهم بين 30 إلى 40 ألف نسمة، مشيرًا إلى فتح ممرات آمنة لهم نحو أحياء الشيخ مقصود.

وفي مدينة السفيرة بريف حلب، ذكرت مصادر محلية أن أكثر من 3000 شخص من بلدتي نبل والزهراء تقطعت بهم السبل، بعدما خرجوا من مناطق سيطرة القوات الحكومية والميليشيات الإيرانية. وتعمل الفصائل المسلحة على نقلهم إلى مناطق بعيدة عن خطوط المواجهة.

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات
خاص- دعم مالي وشبكة ميليشيات جديدة.. إيران تعيد انتشارها في سوريا | إرم نيوز