شن الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، سلسلة غارات متتالية على عدة مواقع جنوبي لبنان، استهدفت إحداها منطقة الهرمل التابعة لمحافظة بعلبك، وأخرى على الصرفند، إضافة لبلدات قضاء صيدا جنوبي لبنان.
وأسفرت غارة إسرائيلية على محيط بلدة الكواخ شمال الهرمل، عن وقوع 4 إصابات، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
وتأتي الغارات الإسرائيلية، بالتزامن مع قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية مع لبنان.
وتوجّه عدد من سيّارات الإسعاف التابعة للصليب الأحمر إلى مكان الغارة في محيط بلدة حوش السيد علي الحدودية، إحدى قرى قضاء الهرمل.
ورجحت تقارير أن تكون أصوات سُمعت في بعلبك، أنها صواريخ اعتراضيّة، ردًّا على الغارة الإسرائيلية، التي أسفرت عن سقوط جريح مدني.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنّ "القصف على عمق 150 كم من الحدود اللبنانية للمرّة الثانية خلال ساعات اليوم".
كما استهدفت غارة أخرى سهل بلدة سرعين بالقرب من الطريق الدولية بعلبك - حمص.
واستهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية، مساء اليوم السبت، بلدة الصرفند - جنوبي لبنان.
وطال القصف منطقة سكنية قريبة من البحر، فيما تحدثت مصادر أخرى عن استهداف دراجة نارية؛ ما أسفر عن سقوط إصابات، فيما أفادت معلومات أخرى عن سقوط قتيل.
