زيلينسكي: متمسكون بطلب وقف الهجمات على البنى التحتية وننتظر رد موسكو
شهدت سوريا تصعيدًا دمويًا في اليوم الأول من الشهر الجاري، حيث قُتل 68 شخصًا في مناطق مختلفة نتيجة أحداث عنف وهجمات متفرقة، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
في ريف درعا الشمالي، عثر الأهالي على جثة شاب مقتول بالقرب من كازية الغفران بين بلدة القنية ومدينة الصنمين، وذلك بعد اختطافه على يد مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية أثناء زيارته لمدينة الصنمين.
وفي ريف حمص الشمالي، قُتل 6 عناصر من الميليشيات الإيرانية مساء أمس جراء استهداف موكب عسكري من قبل مسلحين محليين بالقرب من قرية الفرحانية الواقعة بين مدينتي تلبيسة والرستن.
أما في ريف حلب الشمالي، فقد لقي 9 عناصر من قوات الجيش السوري مصرعهم خلال اشتباكات مع فصائل "الجيش الوطني" الموالي لتركيا.
وفي ريف الحسكة، قُتل 3 أشخاص، بينهم قيادي عسكري في "قسد" ومرافقه وسائق، جراء استهداف طائرة مسيرة تركية لسيارتهم على طريق علي فرو بالقرب من معمل الحديد على الطريق الدولي "M4".
في الشمال الغربي، قتل 9 مدنيين جراء غارات جوية روسية استهدفت مدينة إدلب، بينما قُتل 8 مدنيين آخرين نتيجة قصف جوي على مشفى الجامعة في مدينة حلب.
كما أودى القصف على المشفى بحياة 9 عناصر من "هيئة تحرير الشام"، بينهم مصوران كانا يعملان مع الهيئة.
وفي ريف حماة الشمالي، قُتل 23 عنصرًا من قوات الجيش السوري في عمليات قصف واستهدافات مباشرة ضمن عملية "ردع العدوان" التي نفذتها الفصائل المسلحة، خلال محاولات قوات الجيش التقدم في المنطقة.