البيت الأبيض: لن نسمح بعد اليوم لأي دولة أو جهة باستغلال الولايات المتحدة تجاريا
وصف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان السيطرة على مدينة حلب بأنها "صعبة جدًا على أرض الواقع"، مشيرًا إلى أن الاشتباكات تدور حاليًا في ضواحي المدينة الغربية، خاصة في منطقة البحوث العلمية والمناطق القريبة من أطراف المدينة.
وأكد أن القسم الغربي من حلب يشهد حركة نزوح كبيرة للسكان باتجاه المناطق الشرقية أو خارج المدينة، في ظل اقتراب هيئة تحرير الشام من مشارف المدينة.
وتمكنت هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها من السيطرة على 55 قرية وبلدة وتلة إستراتيجية في أطراف حلب الغربية وريفها الجنوبي.
وهذه المناطق تشمل طريق دمشق–حلب الدولي، الذي انقطع بشكل كامل منذ يوم أمس؛ ما أجبر الراغبين في مغادرة حلب على استخدام طريق خناصر جنوب غرب المدينة باتجاه البادية السورية.
وأشار المرصد إلى أن الهيئة تسعى للسيطرة على مدينة سراقب وقطع طرق حلب–دمشق وحلب–اللاذقية الدوليتين، وهي خطوات تهدد بإعادة الوضع الميداني إلى ما كان عليه في أواخر العام 2019؛ ما يعني خسارة كل المكاسب التي حققتها قوات الجيش السوري، خلال الأعوام الخمسة الماضية.
وشهدت الأيام الثلاثة الماضية مقتل 254 شخصًا، بينهم 24 مدنيًا، بينما توزعت باقي الحصيلة بين 144 قتيلًا من هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها، و86 قتيلًا من قوات النظام، بينهم 25 من الميليشيات الموالية للجيش.
ووصفت المعركة بـ"الضخمة"، حيث تستخدم فيها طائرات الجيش بشكل مكثف إلى جانب الطائرات المسيرة التي تستخدمها الفصائل.
