4 قتلى بغارة إسرائيلية على حي التفاح شرقي مدينة غزة
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعاً أمنياً خاصاً عبر الهاتف مع كبار المسؤولين الأمنيين لمناقشة المستجدات في سوريا، في ضوء التطورات العسكرية الأخيرة التي شهدتها مدينة حلب.
وجاءت هذه الخطوة بعد سيطرة "هيئة تحرير الشام" وفصائل مسلحة حليفية على مدينة سراقب في إدلب وأجزاء كبيرة من مدينة حلب، خلال هجوم خاطف ضد الجش السوري.
وتعد هذه التحركات تطوراً استراتيجياً، حيث تقع سراقب على عقدة طرق حيوية تربط حلب باللاذقية ودمشق.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: "إن عدم استقرار في دولة مجاورة قد يكون له تأثير مباشر علينا، ما يتطلب مراقبة دقيقة للوضع".
ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الفصائل المسلحة حققت تقدماً كبيراً، ووصلت إلى أحياء استراتيجية داخل حلب مثل السكرية والفرقان والأعظمية وسيف الدولة، لأول مرة منذ عام 2016.
وأضاف مدير المرصد أن قوات الجيش السوري انسحبت من مواقع عديدة في المدينة دون اشتباكات.
ويثير هذا التصعيد تساؤلات حول مستقبل التوازن العسكري في شمال سوريا، وتداعياته على الأطراف الإقليمية، بما في ذلك إسرائيل، التي تتابع التطورات عن كثب لقياس انعكاساتها الأمنية.