في ذكرى 7 أكتوبر.. نتنياهو يحدد موعد إنهاء "حرب القيامة" ولابيد يفتح النار

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، إنه سينهي الحرب متعددة الجبهات عندما يكمل كافة الأهداف التي حددها مسبقاً.

وذكرت القناة 12 العبرية أن رئيس الحكومة اقترح، خلال جلسة مجلس الوزراء، تغيير اسم الحرب من "السيوف الحديدية" إلى "حرب القيامة".

وردّ زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على المقترح قائلاً إن "تغيير اسم الحرب على غزة لن يغير حقيقة أنه في عهدك حدث هجوم 7 أكتوبر".

ووصف لابيد في تدوينته التي نشرها عبر حسابه بمنصة "إكس"، اليوم، ذلك الهجوم بأنه "أفظع كارثة لإسرائيل منذ قيامها".

وانتقد حكومة نتنياهو اليمينية قائلاً: "هذه الحكومة ليست حكومة البعث، بل هي حكومة مذنبة".

  وكان لابيد قد سبق تلك التدوينة بأخرى قال فيها: "في مثل هذا اليوم قبل عام، تعرضنا لأسوأ مذبحة في تاريخ الشعب اليهودي منذ المحرقة".

وأضاف: "لن ننسى أولئك الذين قتلوا في ذلك اليوم، والمجتمعات التي دُمرت، والرهائن الذين أخذوا منا، والجنود الذين سقطوا في المعارك".

وأردف: "لن نرتاح حتى يعود كل رهينة إلى وطنه، فأمتنا غير مكتملة بدونهم. وسوف ننهض مرة أخرى من الظلام، تماماً كما فعل الشعب اليهودي من قبل". 

وختم تدوينته بالقول: "سوف نهزم أعداءنا، ونشفي مجتمعنا، ونعيد بناء بلدنا. إسرائيل ستنتصر".

وتعهّد رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، بإعادة المحتجزين في قطاع غزة إلى ديارهم، خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى لهجوم 7 أكتوبر على الدولة العبرية.

وقال نتنياهو خلال مراسم في القدس، بحسب "فرانس برس": "في هذا اليوم وفي هذا المكان وفي أماكن عديدة من بلادنا، نستذكر موتانا ورهائننا الذين من واجبنا أن نعيدهم إلى ديارهم".

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن الجيش مصمم على محاربة أعداء الدولة العبرية، مؤكدًا في بيان له، أن "إسرائيل ملتزمة بحزمٍ بمواصلة اتخاذ كل التدابير الضرورية للانتصار على أعدائنا والدفاع عن بلادنا".

وفي مثل هذا اليوم من العام الماضي، شنّت فصائل المقاومة الفلسطينية هجومًا على إسرائيل، تبعته تل أبيب بحملة إبادة عسكرية على قطاع غزة.