وسائل إعلام روسية: اعتقال حاكم مقاطعة كورسك الروسية السابق
طمأن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، مساء الأربعاء، شعبه بأن الموجة الثانية من تفجيرات الأجهزة اللاسلكية التي شهدتها البلاد اليوم انتهت.
جاء ذلك خلال زيارته وزارة الصحة العامة لمواكبة المستجدات، عقب انفجار أجهزة لاسلكية من نوع "أيكوم" في عدة مناطق بالبلاد، الأربعاء، أسفر عن مقتل 9 مواطنين وإصابة 300 آخرين، بحسب وكالة "الأناضول".
وقال ميقاتي إن "سبب زيارة وزارة الصحة هو تقييم الدور الكبير الذي قامت به الوزارة وكيفية تصرف الوزير فراس الأبيض بحكمة ومتابعة واستنفار المستشفيات كلها".
وتساءل: "أين الأمم المتحدة مما يحصل في لبنان؟".
كما طمأن اللبنانيين بأن الموجة الثانية من التفجيرات انتهت ولا إصابات جديدة تدخل المستشفيات"، بعد يوم من موجة راح ضحيتها 12 شخصا وأكثر من 2800 مصاب.
واعتبر رئيس الحكومة اللبنانية أن "ما حصل أمر مؤسف. لا يمكن لإنسان أن يصف (هول) هذه الجريمة الجماعية التي تحصل بعيدا عن أي إنسانية وأي حقوق للإنسان، ضد أناس عزل في بيوتهم يطالهم القتل بهذه الطريقة".
وتابع: "كنت على اتصال مع وزير الخارجية (اللبناني) عبدالله بوحبيب، وطلبت منه أن يدعو مجلس الأمن بسرعة للبحث بهذا الأمر".
وفي وقت سابق مساء الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع عدد قتلى انفجارات أجهزة اللاسلكي (أيكوم) إلى 9 وأكثر من 300 إصابة، حتى الساعة 16:15 تغ.
وبذلك، ترتفع حصيلة القتلى والجرحى المرتبطة بتفجيرات الأجهزة اللاسلكية من نوعي "بيجر و "أيكوم"، التي يستخدمها عناصر حزب الله ومسعفون جنوب لبنان، إلى 21 قتيلا و3100 مصاب، بينهم 300 بحالة حرجة، خلال يومي الثلاثاء والأربعاء.
واتهمت الحكومة اللبنانية و"حزب الله" إسرائيل بتنفيذ التفجيرات، وتوعد الحزب تل أبيب بـ"حساب عسير".
وبينما تلتزم إسرائيل الصمت، أفادت وسائل إعلام أمريكية، بينها صحيفة "نيويورك تايمز" وشبكة "سي إن إن"، بأن تل أبيب استبدلت البطاريات الموجودة داخل أجهزة البيجر بأخرى قابلة للتفجير قبل وصولها لبنان، ثم فجّرتها عن بعد.
وقابلت تل أبيب ذلك بصمت رسمي، وتنصل مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان، من منشور لمستشاره توباز لوك، على منصة "إكس"، ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن الهجوم، قبل أن يحذفه.