قصف مدفعي إسرائيلي في محيط محور نتساريم وسط قطاع غزة
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء عن نشر قوة من التحالف الدولي ضد داعش في مدينة كوباني، بهدف الحد من التوترات في المنطقة والتوسط بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل المسلحة المدعومة من تركيا.
وأكد رئيس المرصد السوري، رامي عبد الرحمن، أن القوة اتخذت من أحد المباني مقراً مؤقتاً لها، وستظل هناك حتى يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بين الأطراف. وأوضح أن مهمة القوة تتضمن الإشراف على المفاوضات بين قسد والفصائل المدعومة تركياً.
تأتي هذه الخطوة بعد زيادة حدة الاشتباكات بين الفصائل المدعومة من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية على حدود منبج وكوباني، عقب سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري.
وأفادت قوات سوريا الديمقراطية، في بيان لها أمس الثلاثاء، بأنها تصدت لهجوم واسع النطاق قرب جسر قره قوزاق وعدة قرى شرق منبج. وأكدت أن الاشتباكات أسفرت عن تدمير عربة عسكرية وقتل اثنين من المسلحين المهاجمين، إضافة إلى صد هجمات أخرى في محيط سد تشرين.
وأوضحت قسد أن مجلس منبج العسكري تصدى لهجوم على قريتي خربة تويني ومحشيات طواحين، مما أسفر عن مقتل وإصابة نحو 15 مسلحاً. وأضاف البيان أن قواتها تمكنت من الاستيلاء على دبابتين وكميات من الأسلحة وتدمير ثلاث عربات عسكرية.
وفي 17 الشهر الجاري، عقد اجتماع بين قائد قوات التحالف الدولي وقائد قوات سوريا الديمقراطية وشخصيات من مدينة الرقة ومجلسها المحلي، حيث أكد التحالف على استمرار تواجده في الرقة ومحيطها.
تزامناً مع هذه التطورات، قالت قسد إن القوات المدعومة من تركيا كثفت هجماتها، مدعومة بالطائرات المسيرة التي استهدفت مفرق طريق ناحية سرين في كوباني.
وتتواصل الاشتباكات في محيط سد تشرين وريف منبج، وسط تصعيد ملحوظ على الجبهات، ما يعكس التوتر المتزايد في شمال سوريا.
