مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا في خان يونس
اختتمت أولى جلسات اللجنة التحضيرية للحوار الوطني السوري بمحافظة حماة، وسط نقاشات وصفت بـ "الساخنة"، أكد فيها المشاركون ضرورة استبعاد الأطراف المرتبطة بنظام بشار الأسد من مؤتمر الحوار الوطني، والعمل على إعادة المهجّرين والنازحين إلى ديارهم.
وتركزت مطالب معظم المشاركين في جلسة حماة، على السعي الجاد لتطبيق "عدالة انتقالية حقيقية"، وتأمين عودة المهجّرين والنازحين من خلال الإسراع بإعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في البلاد، أمنياً واقتصادياً.
وخلال الجلسة أعرب أحد المشاركين عن احتجاجه لوجود أعضاء في "حزب البعث العربي الاشتراكي" بين الحضور، وشدّد على "تحييد" المنتمين لحزب البعث من المشاركة في الجلسات التحضيرية أو في مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده قريباً، نظراً لما تسبب به هذا الحزب من كوارث ومآسٍ على المحافظة وعموم سوريا "خلال 60 عاماً"، وفق تعبيره.
ومن جهتها، أكدت غادة دعبول خلال مشاركتها في اجتماع اللجنة التحضيرية بحماة، على استبعاد مصطلح "الأقلية" في المحافظة. وقالت دعبول المنحدرة من مدينة محردة ذات الغالبية المسيحية: "سوريا التي أحلم بها، لا يوجد فيها شيء يسمى أقليات" وفق ما نقل موقع "تلفزيون سوريا".
وأضافت: "أساء النظام المخلوع بحقنا كثيراً، نحن المسيحيين، بذريعة أننا من الأقليات، وحاول أن يثير كراهية الآخرين تجاهنا بعد أن وضعنا في الواجهة، إلا أنه لم ينجح في ذلك".
وتابعت: "نحن نطالب بسوريا حرة، تعددية، وبأن يمثلنا الكفؤ بصرف النظر إن كان مسيحياً أم مسلماً. ويهمنا أيضاً أن يعود النازحون إلى بيوتهم معززين مكرّمين، لأننا انتصرنا من خلالهم" وفق تعبيرها.