"تطويق الجناح الشرقي".. هل تنجح إستراتيجية إسرائيل الجديدة ضد "حزب الله"؟

كشفت مصادر إسرائيلية، مؤخراً، أن إسرائيل تسعى لتطبيق إستراتيجية ميدانية جديدة تهدف إلى "تطويق الجناح الشرقي" لتنظيم "حزب الله" اللبناني، في مسعى لكبح عمليات التنظيم.

وتتجسد تلك الإستراتيجية عبر تسريع إسرائيل وتيرة إزالة الألغام والأعمال الهندسية، التي تضمنت إقامة حواجز جديدة على الحدود بين هضبة الجولان المحتلة والشريط منزوع السلاح على الحدود مع سوريا، في الأسابيع الماضية.

كما تسعى تل أبيب لإنشاء منطقة آمنة تمكنها من القيام بحُرية بعمليات استطلاع ومراقبة تحركات عناصر الحزب ومنع التسلل.

وتشير مصادر إلى أن إسرائيل ربما توسع عملياتها البرية ضد "حزب الله" مع تعزيز دفاعاتها، ومن خلال توسيع جبهتها في الشرق.

وعلّق مصدر أمني لبناني على ذلك، لوكالة "رويترز"، بقوله إن "عمليات إزالة الألغام قد تسمح للقوات الإسرائيلية بتطويق تنظيم "حزب الله" من جهة الشرق.

وقال مسؤول في "قوات حفظ السلام الدولية"، في نيويورك، إن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك "لاحظت في الآونة الأخيرة بعض أنشطة البناء للقوات العسكرية الإسرائيلية في محيط منطقة الفصل"، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.