كبيرة موظفي البيت الأبيض لـ"فوكس نيوز": منخرطون بشدة في محادثات تجارية مع عدة دول
أعلنت وزارة الداخلية العراقية، عن انطلاق مشروع قطع الحدود البرية مع سوريا عبر نصب 100 كيلومتر من الصبات الإسمنتية، بهدف منع تسلل الجماعات المسلحة من وإلى البلاد.
وقالت الوزارة إنها "أطلقت العمل في مشروع لتحصين جزء مهم من حدود العراق، من خلال نصب 100 كم من الجدران الكونكريتية، شمال وجنوب نهر الفرات في منطقة طريفاوي غربي محافظة الأنبار".
وأضافت، أن "نصب الجدار مع سلسلة التحصينات الأمنية الأخرى، أسهم في تحقيق ضبط كبير للحدود العراقية السورية، لم يشهد له مثيل طوال تاريخ الدولة العراقية".
ويرتبط العراق بحدود طويلة مع سوريا، تصل إلى 599 كيلومتر، تبدأ من الغرب عند النقطة الثلاثية مع الأردن، مروراً بمحيط نهر الفرات ومعبر القائم الحدودي، وتتجه شمالًا عبر سلسلة من الخطوط المستقيمة القصيرة، ثم شمال شرق إلى نهر دجلة، وصولاً إلى النقطة الثلاثية التركية عند التقاء نهر الخابور.
وشهدت الحدود السورية حتى عام 2017 تدفق العشرات من عناصر تنظيم "داعش" بعد سيطرته على المناطق الواقعة على جانبي الحدود في العراق وسوريا، وما زال عناصر التنظيم يتسللون عبر تلك الحدود نحو البلاد.
في وقت، سيطرت فيه الفصائل والميليشيات المسلحة الموالية لإيران، على مساحات واسعة من الحدود العراقية السورية ما بعد عام 2017، وهي تتنقل بحرية من وإلى سوريا لنقل الأسلحة والأعتدة بين الجانبين.
واتخذت الحكومة العراقية خلال السنوات الماضية، مجموعة إجراءات لتأمين حدودها مع سوريا، منها، نصب كاميرات حرارية، وحفر خنادق، ونصب جدار كونكريتي لمنع تسلل "الإرهابيين".
وعززت وزارة الداخلية في العامين الأخيرين قوات قيادة حماية الحدود، ونصبت مجموعة مخافر في نقاط حدودية عدة، بعد أن خصص مجلس الوزراء مبلغ 10 مليارات دينار عراقي في عام 2023 لتعزيز تأمين الحدود.
