سانا: انسحاب أول رتل لقسد من حلب تجاه شرق الفرات
أعلنت قيادات مستوطنات الشمال، على الحدود بين إسرائيل ولبنان، صباح اليوم الثلاثاء، عن دعمها للهجوم الذي شنته إسرائيل الليلة الماضية على ضاحية بيروت الجنوبية، داعية إلى استمرار الضربات، وفق القناة الـ14 العبرية.
وأفادت إسرائيل بأنه تم خلال الهجوم، الثاني على بيروت منذ وقف إطلاق النار، القضاء على عنصر من حزب الله ساعد عناصر حماس على تنفيذ هجوم فوري ضد الإسرائيليين.
وقال رئيس مستوطنة شلومي، أدير لاحاكيم، للقناة الـ14، إن مستوطني الشمال مستعدون لأي سيناريو لهجوم صاروخي من حزب الله أو غيره.
وأوضح: نشرنا نحو 60 منصة دفاعية في جميع أنحاء المستوطنة، وخاصة بالقرب من المؤسسات التعليمية، مضيفا "إذا كان هناك إطلاق نار، فهناك مكان لحماية أنفسنا".
وقال مسؤول إسرائيلي كبير في مدينة صفد الشمالية: "نحن مستعدون لأي هجوم، ولا توجد تعليمات جديدة".
ووفق التقارير العبرية، لا يوجد أي تغيير في تعليمات قيادة الجبهة الداخلية لمستوطني الشمال.
مع ذلك فإنه على خلفية الهجوم الإسرائيلي على الضاحية، هناك حالة تأهب في المستوطنات الشمالية.
وكانت القوات الإسرائيلية هاجمت يوم الجمعة الماضي منشأة في الضاحية قالت إنها تستخدم لتخزين طائرات من دون طيار تابعة لحزب الله، ردًّا على إطلاق الصواريخ باتجاه مستوطنة كريات شمونة وخط المواجهة.
وكرر وزير الدفاع يسرائيل كاتس بضع مرات تصريحات تربط بين الأمن والاستقرار في بيروت وفي المستوطنات الشمالية، وهدد بأن أي محاولة للمس بمستوطني الجليل، شمال إسرائيل، ستقابل بأفعال مضاعفة من شأنها أن تهز بيروت، وفق قوله.
