يتقاسم كل من وزير العدل ياريف ليفين ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، صلاحيات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال فترة عمليته الجراحية لاستئصال "البروستاتا".
وقال مكتب نتنياهو، إن ليفين سيقوم بدور نتنياهو بالنيابة خلال العملية، التي تتم تحت التخدير الكامل، وسيتلقى نتنياهو تحديثات أمنية منتظمة وسيتخذ القرارات إذا لزم الأمر، بعد العملية وخلال النقاهة، وفقا لـ"سروجيم" العبري.
وكلا الوزيرين من حزب الليكود، الذي يتزعمه نتنياهو، والفارق في الصلاحيات بين ليفين وكاتس، أن الأول هو رئيس الحكومة وستكون سلطته هي اتخاذ القرار بعقد الحكومة كلما لزم الأمر.
بينما سيكون كاتس، رئيس الكابينت مجلس الوزراء السياسي الأمني، وله صلاحيات اتخاذ القرارات خلال هذه الاجتماعات ذات الصبغة الأمنية.
وإذا كانت هناك حاجة لاتخاذ قرارات مجلس الوزراء أو الحكومة التنفيذية، فستكون من سطوة ليفين، كما ستصل التحديثات الأمنية بانتظام إليه.
ومعروف أن ليفين وكاتس، ظل نتنياهو، وكل منهما له أزماته التي تفجر المشهدين الداخلي والإقليمي، فليفين هو قائد الأزمة القضائية، التي كادت تحرق إسرائيل بالحرب الأهلية قبل أحداث 7 أكتوبر.
وكاتس، يستخدمه نتنياهو الآن للتخلص من رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي، بعدما بدله بوزير الدفاع المقال يوآف غالانت.
ووفق تقديرات الأطباء، فإن نتنياهو لن يغيب سوى يوم واحد، وبالتالي فتقسيم الصلاحيات هو أمر إجرائي فقط.
وفي الجراحتين السابقتين، زرع جهاز تنظيم نبضات القلب وعلاج الفتق، كان يتولى المسؤولية كاتس وأحيانا ليفين.
وكان قد أعلن مكتب نتنياهو أنه في يوم الأربعاء، خضع رئيس الوزراء لفحص في مستشفى "هداسا"، حيث تم اكتشاف التهاب في المسالك البولية ناتج عن تضخم حميد في البروستاتا.
ومنذ ذلك الحين، تلقى نتنياهو العلاج بالمضادات الحيوية التي قضت على العدوى، وعلى إثر ذلك سيخضع رئيس وزراء الحكومة لجراحة لإزالة البروستاتا.
