مسؤول أوكراني: حلفاء كييف يجتمعون الأربعاء في لندن
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، إن بلاده "مستعدة" لتوفير مساعدات إنسانية للفلسطينيين في غزة، بعد أن حظر البرلمان الإسرائيلي أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة.
وجاء في منشور لرئيس الوزراء الإسرائيلي على منصة إكس "يجب أن تبقى المساعدات الإنسانية المستدامة متاحة في غزة الآن وفي المستقبل... نحن على استعداد للعمل مع شركائنا الدوليين لضمان استمرار إسرائيل في تسهيل المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة على نحو لا يهدد أمن إسرائيل"، بحسب "فرانس برس".
ووافق الكنيست الإسرائيلي الإثنين، على مشروع قانون يمنع الوكالة من العمل في إسرائيل، على الرغم من معارضة الولايات المتحدة.
صوت النواب لصالح المشروع بأغلبية 92 صوتًا مقابل 10 أصوات ضد، بعد سنوات من الانتقادات الإسرائيلية القاسية لأونروا، التي تفاقمت منذ بداية الحرب في غزة عقب هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وأعربت الولايات المتحدة عن "قلق عميق" بشأن مشروع القانون، وشددت على الأهمية "الحاسمة" لدور الوكالة في توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر: "نواصل حث الحكومة الإسرائيلية على تعليق تنفيذ هذا التشريع، ونطلب منهم عدم تمريره إطلاقًا، وسننظر في الخطوات التالية بناءً على ما سيحدث في الأيام المقبلة".
وندد المفوّض العام لوكالة"أونروا"، فيليب لازاريني، في منشور على منصة إكس بفصل جديد من فصول "حملة للنيل من مصداقية" الوكالة الأممية التي تعد الجهة الفاعلة الرئيسية في العمليات الإنسانية في قطاع غزة، واعتبر أن حظر أنشطتها"سيفاقم معاناة الفلسطينيين" في القطاع المدمّر بعد عام ونيّف على اندلاع الحرب فيه بين إسرائيل وحركة حماس.
كما رفضت الرئاسة الفلسطينية التشريع، مؤكدة أنه "مخالف للقانون الدولي، ويشكّل تحديًا لقرارات الأمم المتحدة التي تمثل الشرعية الدولية".
ورأى الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة أن التشريع "يهدف إلى تصفية قضية اللاجئين وحقهم في العودة والتعويض، وهذا لن نسمح به"، مؤكدا أن القرار "ليس فقط ضد اللاجئين، وإنما ضد الأمم المتحدة والعالم الذي اتخذ قرارًا بتشكيل أونروا".
واتهمت إسرائيل بعض موظفي أونروا بالمشاركة في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول.