تاس: السفير الروسي الجديد لدى أمريكا سيغادر اليوم إلى واشنطن
رأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن تفجير أجهزة النداء الآلي "البيجر" في لبنان جمّد الاتفاق السياسي القاضي بإقالة وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت.
وفي ظل توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لإقالة وزير دفاعه واتفاقه مع رئيس حزب "أمل جديد"، جدعون ساعر، ليحل محله، وقع التفجير غير المسبوق في لبنان، وعطّل الاتفاق السياسي الذي جرى بين الطرفين.
وبحسب الصحيفة، فإنه لولا الوضع الأمني الداخلي وتفجير لبنان، لربما كان الشخص الذي سيدخل مكتب وزير الدفاع، اليوم الأربعاء، هو جدعون ساعر، وليس يوآف غالانت، في عملية تم التجهيز لها خلال الأيام الأخيرة.
وزعمت مصادر مطلعة على المفاوضات أن هذه الخطوة ما زالت على جدول الأعمال، ورغم الأوضاع الأمنية الحساسة، فإن نتنياهو لا يزال يريد إقالة غالانت، وفي الوقت ذاته، وجد النظام السياسي أنه من الصعب تقييم ما إذا كان سيتم تأجيل الخطوة إلى أيام، أو إلى أجل غير معلوم.
ونُشر في موقع "واينت" العبري أنه، خلافًا للتقارير الأخيرة، تسعى زوجة نتنياهو فعليًّا إلى تعيين ساعر مكان غالانت.
ومن جانبه، قال مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي مقرب من نتنياهو، إن "زوجته تضغط من أجل استبدال غالانت في وزارة الدفاع، كما توافق على تعيين جدعون ساعر في المنصب".
وعلى خلفية الشكوك المتعلقة بمستقبل غالانت السياسي، قال مسؤول في "الليكود" حتى قبل الحدث الدراماتيكي في لبنان: إن "وزير الدفاع ليس معنيًّا ولا مهتمًّا بمصيره السياسي، فهو فقط منخرط في الحدث الأمني الذي أصبح دراماتيكيًّا من لحظة إلى أخرى".