القوات المسلحة: لا صحة لما يتم تداوله باجتياز عسكريين أردنيين الحدود الغربية للأردن
نقلت موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين أن الجيش الإسرائيلي قتل زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، على الأرجح في تبادل لإطلاق النار جنوبي قطاع غزة يوم أمس.
وأكد المسؤولون أن الحادث الذي يُعتقد أنه أسفر عن مقتل السنوار كان مصادفة وليس نتيجة عملية استخباراتية محددة.
ونقلت تقارير عبرية، إن الوقت الذي تم استغراقه حتى الإعلان عن استهداف السنوار، كان بسبب عملية أمنية دقيقة في موقع الحادث لانتشال جثة السنوار من تحت الأنقاض مع اثنين من مرافقيه، في إشارة لتعرض الموقع للقصف بعد عملية تبادل لإطلاق النار.
في هذا السياق، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن أهالي الأسرى المحتجزين لدى حماس أعربوا عن قلقهم المتزايد بشأن مصير ذويهم، وطالبوا الحكومة الإسرائيلية بالاستفادة من مقتل السنوار للتوصل إلى اتفاق فوري لإعادة الأسرى.
من جانبه، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى التحرك بشكل حاسم فيما يتعلق بالمختطفين، مؤكدًا على ضرورة التوصل إلى اتفاق شامل وتقديم مكافآت وممرات آمنة لمن يساعد في استعادة الرهائن.
على الجانب الأمني، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن وزير الدفاع الإسرائيلي يجري حاليًا مشاورات أمنية عاجلة مع رئيس الأركان ورئيس الشاباك على حدود قطاع غزة، لتقييم الوضع بعد مقتل السنوار.
وفي الولايات المتحدة، أطلع مستشار الأمن القومي الأمريكي، الرئيس جو بايدن، على آخر التطورات المتعلقة بمقتل السنوار، بحسب ما نقلته شبكة "سي إن إن".
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي مقتل السنوار بعد اشتباك مباشر بين القوات الإسرائيلية والسنوار ومرافقيه، حيث تم استهدافهم وإطلاق النار عليهم، ما أدى إلى مقتلهم.
