لبنانيون يكشفون لـ "إرم نيوز" أساليب الجيش الإسرائيلي في استهداف مناطقهم

قدَّم عدد من سكان منطقة الشريط الحدودي في جنوب لبنان إفادات حول طبيعة التعامل المتغير للجيش الإسرائيلي وأساليبه المتنوعة لاستهداف مناطقهم، بالتوازي مع حرب غزة المستمرة.

وأفاد سكان من الشريط الحدودي في حديثهم لـ "إرم نيوز" بأن "القصف الإسرائيلي غير مسبوق، وأن أصواته المدوّية مرعبة وغير معهودة".

وبحسب بعضهم، "أصبح الجيش الإسرائيلي يركز، منذ عدة أيام، على الغارات الجوية بدلًا من القصف المدفعي، وتتعدى استهدافاته أطراف القرى والبلدات إلى المنازل السكنية والممتلكات".

وامتد نطاق القصف المتبادل على طرفي الحدود الإسرائيلية مع جنوب لبنان، منذ ساعات مساء الخميس، لتكون الأكثر حدة منذ بدء التصعيد بعد عملية "طوفان الأقصى" في غزة.

وسجلت المناطق الحدودية وتيرة نزوح واسعة من البلدات الجنوبية، خاصة في صفوف الأهالي الذين بقوا في منازلهم لجني محصول الزيتون، قبيل كلمة مرتقبة لحسن نصرالله أمين عام حزب الله.

ويتوقع أن يعلن "نصرالله" في كلمته موقف الحزب من التطورات الجارية، في وقت تحدثت فيه معلومات صحفية عن وجود قائد الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، في بيروت، دون تأكيد رسمي من أي جهة.

وقال الخبير العسكري العميد جورج نادر لـ "إرم نيوز" إن "نصرالله سيبرر في كلمته عدم دخوله في الحرب، كما سيبرر الخسائر البشرية التي مُني بها حزبه وفاقت 50 قتيلاً".

ويرى الخبير العسكري العميد هشام جابر أن "نصرالله سيحذّر إسرائيل من أن استمرارها في قتل المدنيين في غزة وجنوب لبنان سيدفع إلى الحرب لا محالة".

ولفت في حديثه لـ "إرم نيوز" إلى "اتساع نطاق قواعد الاشتباك في جنوب لبنان، من خلال استهداف المدنيين والمنازل، واستخدام القنابل الفوسفورية للقضاء على الثروة الحرجية".