زلزال بقوة 7,1 درجات قبالة جزر تونغا (المعهد الجيولوجي الأمريكي)
أعلنت منصة "ردع العدوان" التابعة لإدارة العمليات العسكرية في وزارة الدفاع السورية، اليوم الاثنين، مقتل أحد أفراد الجيش السوري بقذيفة أطلقتها ميليشيا حزب الله من جنوب لبنان.
وكتبت المنصة: "استشهاد المرصد العسكري أبو عرب سراقب جراء قذيفة من قبل ميليشيات حزب الله على الحدود السورية اللبنانية".
وكانت وزارة الدفاع السورية قد أعلنت أن قواتها نفذت حملة تمشيط أمنية داخل بلدة "حوش السيد علي" في جنوب لبنان، التي تسيطر عليها ميليشيا حزب الله.
وتتواصل الاشتباكات العنيفة بين قوات الجيش السوري وميليشيا حزب الله اللبنانية في البلدة، وسط قصف مدفعي وصاروخي كثيف وواسع تمهيداً لتطهيرها، وفق إفادة عدد من الجنود السوريين.
وقالت: "دخلت قواتنا القرية الأخيرة التي كانت تسيطر عليها الميليشيات وتتم حاليا عملية التمشيط وسط قصف مكثف وعنيف يستهدف مراكز تجمعات الميليشيات داخل القرية".
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 4 عناصر من وزارة الدفاع السورية قتلوا وأصيب آخرون في الاشتباكات مع مسلحين من أبناء العشائر عند الحدود السورية-اللبنانية، في ريف حمص الغربي، التي اندلعت منذ مساء أمس الأحد 16 مارس/ آذار"، ليرتفع العدد الإجمالي للقتلى إلى 8 بينهم 3 جرى تصفيتهم داخل الأراضي اللبنانية، إضافة لإصابة ما لا يقل عن 13 آخرين.
وكانت الاشتباكات قد تجددت على الحدود اللبنانية السورية في شمال مدينة الهرمل، بعد تعرض بلدة "حوش السيد علي" لقصف من الجانب السوري، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.
وكان الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون قد أكد أن "ما يحصل على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية لا يمكن أن يستمر ولن نقبل باستمراره. وقد أعطيت توجيهاتي للجيش اللبناني بالرد على مصادر النيران".
يذكر أن وزير الإعلام اللبناني كان قد صرح قائلاً إن "ما جرى هو سقوط 3 قتلى من المهربين السوريين أمس، سنتشدد في ضبط الحدود وشكلنا لجنة وزارية لاقتراح تدابير لضبطها ومكافحة التهريب".
وقال: "سلمنا جثث 3 مهربين للسلطات السورية عبر الصليب الأحمر وسنرد على أي إطلاق نار من الجانب السوري حتى إسكات أصوات الرصاص".