قصف مدفعي عنيف ومتزامن على مناطق شمال وشرق مدينة غزة

logo
العالم العربي

زيارة زعيمي مصر والأردن لواشنطن.. هل توقف خطط ترامب لتهجير الغزيين؟

زيارة زعيمي مصر والأردن لواشنطن.. هل توقف خطط ترامب لتهجير الغزيين؟
الرئيس المصري وملك الأردنالمصدر: (أ ف ب)
05 فبراير 2025، 6:53 م

من المقرر أن يقوم ملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بزيارة إلى الولايات المتحدة، منتصف الشهر الحالي، في وقت تتصاعد فيه، وتيرة التصريحات التي يتحدث بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص قطاغ غزة ودعوته لكلا البلدين باستقبال سكان القطاع.

 

وقدم ترامب في مؤتمر صحفي من البيت الأبيض قُبيل لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تصورات مفاجئة بشان قطاع غزة، قائلاً: "أود أن أرى الأردن ومصر تتخذان بعض الخطوات وأعتقد أن الفلسطينيين من غزة يجب أن يحصلوا على قطعة أرض جيدة وجديدة وجميلة، ونطلب من بعض الناس أن يخصصوا المال لبنائها وجعلها جميلة وقابلة للسكن وممتعة" وفق تعبيره.

وحول إمكانية تأثير زيارة الملك عبد الله والرئيس السيسي إلى الولايات المتحدة على تصورات ترامب، قال عضو البرلمان الأردني جميل الدهيسات إن لدى الأردن ومصر موقفا واضحا رسميا وشعبيا، برفض مخططات التهجير، ومؤخراً جرى تحرك عربي مساند على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة بمقر جامعة الدول العربية، بحضور وزراء خارجية السعودية والإمارات وقطر وأمين سر منظمة التحرير الفلسطينية وأمين عام جامعة الدول العربية.

أخبار ذات علاقة

خلال لقاء عباس.. ملك الأردن يؤكد رفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين

 وأضاف الدهيسات لـ"إرم نيوز"، أن الأردن ومصر لديهما اتفاقيات سلام مع إسرائيل، ويمكن أن تشكل زيارة الملك والرئيس المصري أهمية كبيرة في وضع كل المخاطر أمام الرئيس الأمريكي، فمسألة التهجير تخالف اتفاقيات السلام، كما أن الأردن لديه قضايا معلقة في اتفاقية السلام منها اللاجئون، فكيف يمكن القبول بمزيد من المهجرين.

وتابع الدهيسات بالقول: "هناك أوراق ضغط أخرى يمكن للأردن استخدامها بمواجهة تصورات ترامب، فالتهجير للأردن أمر خطير يعبث بمنظومة الهوية الأردنية والفلسطينية، ومسألة حظر تمويل وكالة الأونروا، وعدم إقامة الدولة الفلسطينية، والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني، ستضع المنطقة على صفيح من التوتر والغليان وتدفع بالمنطقة إلى الفوضى، وهي ملفات لا شك أنها ستكون حاضرة على أجندة اللقاء المرتقب".

وأكد دهيسات، أن هناك مصالح أردنية مصرية أمريكية مشتركة أمنية وعسكرية واقتصادية، يصعب معها هذا النسف الذي يقوم به ترامب، وأن "لدى الملك علاقات متميزة في مجلسي النواب والشيوخ ومع لجان كلا المجلسين، وهو قادر على التأثير وجلاء الحقائق".

الكاتب السياسي المختص بالشؤون الفلسطينية حمادة الفراعنة أكد أن زيارة الملك عبد الله الثاني ربما تحدث تأثيراً إيجابياً، فالملك لديه احترام وقبول في العديد من مؤسسات القرار الأمريكي.

وأضاف الفراعنة لـ"إرم نيوز"، أن الرد الأردني والمصري ومن قبله الرد الفلسطيني ومن مختلف الأطراف التنظيمية والفصائلية ومن سلطتي رام الله وغزة أبدت رفضاً قاطعاً حول تصريحات ترامب بخصوص ترحيل الفلسطينيين للأردن ومصر ودول أخرى، واليوم نرى ترامب يتحدث عن دول أخرى لاستقبال أهل غزة، وهذا تحول نسبي عن إصراره للترحيل إلى لأردن ومصر، كما تحدث في بداية الأمر.

وأشار الفراعنة إلى أن الأردن شكل "رأس حربة سياسية في رفض الموقف الأمريكي وفي دعم الموقف الفلسطيني".

أخبار ذات علاقة

"حوار إيجابي".. السيسي يبحث مع ترامب "اتفاق غزة"

 وختم الفراعنة بالقول: "يجب أن نكون واضحين بأن علاقات الأردن مع الأمريكيين لا تقتصر على مؤسسة الرأس المتقلبة وفق نتائج صناديق الاقتراع، بل علاقات الأردن تتسع لتكون مع مؤسسات الدولة العميقة ومع لجان الكونغرس" وفق تعبيره.

أخبار ذات علاقة

السيسي رافضًا مقترح ترامب: تهجير الفلسطينيين ظلم لن نشارك فيه

  وكان ترامب أعلن عقب لقاء مع نتنياهو في البيت الأبيض: "سنتولى السيطرة على قطاع غزة، وسنكون مسؤولين عن تفكيك جميع القنابل غير المنفجرة الخطيرة والأسلحة الأخرى الموجودة فيه، وسنسوي الموقع بالأرض، ونتخلص من المباني المدمرة، ونخلق تنمية اقتصادية لتصبح ريفيرا الشرق الأوسط".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات