فون دير لايين: الاتحاد الأوروبي يأسف "بشدة" للرسوم الجمركية الأمريكية على السيارات
ادعت إسرائيل الإثنين، أنها "استجابت لمعظم" مطالب الولايات المتحدة لتحسين الوضع الإنساني في غزة.
لكنها أوضحت أنها ما زالت تناقش بعض البنود مع اقتراب الموعد النهائي لتحسين وضع المساعدات من أجل تجنب مواجهة قيود محتملة على المساعدات العسكرية الأمريكية.
وقال مسؤول إسرائيلي للصحفيين، إن هناك عددًا من الأمور لا تزال قيد المناقشة وتتعلق بقضايا الأمن.
وأضاف أن "معظم القضايا عولجت بالفعل"، بحسب وكالة "رويترز".
ومن بين المطالب الأمريكية التي رفضتها إسرائيل على ما يبدو، السماح بدخول 50 إلى 100 شاحنة تجارية يوميًا.
وقال المسؤول إن النشاط التجاري توقف لأن حركة "حماس" تسيطر على التجار، وفق تعبيره.
وأضاف المسؤول أن القيود المفروضة على دخول الحاويات لن تُرفع أيضًا بسبب المخاطر الأمنية.
ونُفذت مطالب أخرى منها فتح معبر خامس إلى غزة.
وأبلغت الولايات المتحدة حليفتها إسرائيل في رسالة في 13 أكتوبر الماضي بأنها يجب أن تتخذ خطوات لتحسين الوضع الإنساني خلال 30 يومًا، وبذلك يكون الثلاثاء هو الموعد النهائي.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي، إن إسرائيل اتخذت بعض التدابير لزيادة وصول المساعدات إلى غزة، لكنها لم تنجح حتى الآن في تحسين الوضع الإنساني هناك بصورة كبيرة.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الإثنين إنه التقى السفير الأمريكي وعبّر عن ثقته في "أننا نستطيع التوصل إلى تفاهم مع أصدقائنا الأمريكيين وأن القضية سوف تُحل" وفق تعبيره.
وكانت لجنة من خبراء الأمن الغذائي العالمي حذرت الأسبوع الماضي من وجود احتمال قوي لحدوث مجاعة وشيكة في مناطق معينة من شمال غزة، وهو ما رفضته إسرائيل تمامًا.
وبدأت إسرائيل هجومًا عسكريًا واسع النطاق في شمال غزة في أوائل الشهر الماضي.
وفي 16 أكتوبر/تشرين الأول، قالت ليندا توماس غرينفيلد المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، إن واشنطن تراقب الوضع للتحقق من أن تصرفات إسرائيل على الأرض تؤكد أنها لا تنتهج "سياسة التجويع" في الشمال.