ترامب يهدد بتنفيذ عمليات "قصف" وفرض رسوم جمركية ثانوية على إيران
كشفت دوائر سياسية إسرائيلية أن حركة حماس تتعرض لضغوط للموافقة على إعادة جثث الرهائن الباقية لديها، مقابل إطلاق سراح السجناء الأمنيين، وفق ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية.
وجاءت هذه الضغوط في إطار المفاوضات التي تُجرى خلف الكواليس، في محاولة لحل الأزمة الناجمة عن تأخر إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وتمارس إسرائيل ضغوطا على حركة حماس من أجل تقديم موعد تسليم آخر أربع جثث للمختطفين المشمولين بالمرحلة الأولى من الصفقة حتى قبل يوم الخميس، وهو التاريخ الذي كان من المفترض أن يتم تسليمها فيه بحسب الاتفاق الأصلي.
ونفى مصدر إسرائيلي، ما تردد في وسائل إعلام عربية حول احتمال قيام حركة حماس بإعادة جثتي اثنين من المختطفين خلال ساعات قليلة للسماح بالإفراج عن الأسرى الأمنيين.
وفي المقابل ستطلق إسرائيل سراح الأسرى الـ602 على دفعتين متتاليتين، بالإضافة إلى السجناء الآخرين الذين من المقرر إطلاق سراحهم مقابل الجثث الأربع المرتقبة.
فيما اختار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمستوى السياسي الإسرائيلي تجميد إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين الذين كان من المفترض أن يطلق سراحهم يوم السبت، على عكس الموقف الذي عبرت عنه المؤسسة الأمنية العليا في مناقشة الموضوع.
غضب إسرائيل من ممارسات حماس
ووفق تقرير للقناة 12 العبرية تعبر هذه الخطوة، التي قد تعرض إتمام الصفقة للخطر، عن غضب إسرائيل من سلسلة الأحداث الأخيرة التي تتهم فيها حركة حماس، بالقتل المروع لأفراد عائلة بيباس، والعروض المستفزة التي أقيمت يوم تسليم الرهائن القتلى، واستبدال جثة شيري بيباس بجثة امرأة فلسطينية مجهولة، ونشر الفيديو الذي يظهر فيه الرهينتان الإسرائيليان أفيتار ديفيد وغي جلبوع وهما يشاهدان إطلاق سراح مختطفين آخرين.
ورغم أن كل هذه المواقف لا تمثل انتهاكات للاتفاق، إلا أنه على المستوى السياسي يبحث المسؤولون الإسرائيليون عن وسيلة علنية لإيصال إشارة إلى الجمهور الإسرائيلي وحركة حماس بأنه لا يمكن القبول بذلك.