أكدت مصادر متعددة أن الإدارة السورية الجديدة لم تتخذ بعد قرارًا بشأن موعد عقد مؤتمر الحوار الوطني التاريخي الذي يهدف إلى جمع السوريين من الفئات جميعها لرسم مستقبل جديد للبلاد بعد سقوط نظام الأسد.
وعقد هذا المؤتمر تعهد رئيس أعلنته المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام، بعد السيطرة على دمشق في 8 ديسمبر/كانون الأول، في هجوم خاطف أجبر الرئيس بشار الأسد على الفرار إلى روسيا لينتهي حكم عائلته الذي امتد لأكثر من 50 عامًا.
وأبدى أعضاء من جماعات المعارضة السياسية، التي سعت لمواجهة الأسد خلال حرب أهلية استمرت 13 عامًا، تحفظاتهم بشأن ما قالوا إنه افتقار للشفافية في كيفية إعداد المؤتمر.
وشملت المصادر مسؤولين اثنين بوزارة الإعلام السورية، وعضوًا آخر في الإدارة السورية الجديدة، ودبلوماسيين اثنين مطلعين على الجهود الجارية للتخطيط للمؤتمر، وفقاً لوكالة "رويترز".
وقالوا إن الدعوات الرسمية للمؤتمر لم تُرسل بعد، على الرغم من أن السلطات تواصلت مع بعض الشخصيات بشكل غير رسمي.
كانت بعض المؤسسات الإعلامية السورية قد ذكرت في وقت سابق أن المؤتمر سيعقد يومي 4-5 من هذا الشهر بهدف جمع نحو 1200 ممثل من مختلف الأطياف الدينية والعرقية والسياسية في سوريا.