زلزال بقوة 7,1 درجات قبالة جزر تونغا (المعهد الجيولوجي الأمريكي)
أعلنت الفصائل المسلحة المعارضة في سوريا، اليوم الخميس، سيطرتها على مدينة سلمية بريف حماة دون قتال بعد انسحاب الجيش منها.
وذكرت مصادر ميدانية أن قوات الجيش السوري الحكومي وميليشيا "الدفاع الوطني" أخلت المقار والمراكز الأمنية وانسحبت من المدينة.
وقال القائد العسكري في "إدارة العمليات العسكرية" حسن عبدالغني مخطاباً أهل حمص: "يا أهلنا الأبطال في حمص قد آن أوانكم، أعلنوها ثورة ضد الظلم والطغيان وكونوا كما عهدناكم".
ودعا عبدالغني في تدوينات عبر حسابه بمنصة "إكس" عناصر القوات الحكومية في جميع القطع العسكرية بمدينة حماة للانشقاق، قبل فوات الأوان، على حد تعبيره.
ومن جهته، قال مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان" رامي عبدالرحمن إن ما بعد حماة هو طريق حماة - حمص لأن هناك بلدات أعلنت تأييدها لعملية "ردع العدوان".
وأضاف في تصريح له أن "معنويات قوات النظام منهارة بعد الخسائر المتلاحقة، لافتاً إلى أن الجولاني إذا ما تقدم باتجاه سلمية وتدمر سيقطع خط الإمداد من إيران لحزب الله اللبناني أو ما يعرف بطريق طهران - بيروت".
وفي وقت سابق، حث "أبو محمد الجولاني" زعيم "هيئة تحرير الشام" في سوريا رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في بيان مصور اليوم الخميس على عدم السماح للحشد الشعبي المدعوم من إيران بالتدخل في سوريا، وحذر من تصعيد التوتر بالمنطقة.
وتضم قوات الحشد الشعبي العديد من الفصائل المسلحة المدعومة من إيران والتي قاتلت في سوريا لمساعدة الرئيس السوري بشار الأسد على استعادة الأراضي التي سقطت في أيدي المعارضة في السنوات الأولى من الحرب السورية.