ماسك: حظر لوبان من الترشح لانتخابات الرئاسة في فرنسا سيأتي بنتائج عكسية
قال حسن يحيى الأطرش، أمير دار عرى في السويداء، إن الزيارة التي يعتزم عدد من الشخصيات الدرزية القيام بها إلى إسرائيل "ذات طابع ديني".
وأكد لـ "إرم نيوز" أن المرحلة الحالية تتطلب التعامل مع المستجدات بحكمة ووعي، بما يخدم المصلحة العامة ويحافظ على استقرار المنطقة.
وقال الأطرش إن أبناء المحافظة يؤمنون بأهمية الحفاظ على وحدة سوريا والعمل المشترك من أجل استقرارها.
وأشار إلى أن هناك آراء ومواقف متعددة داخل الطائفة الدرزية، لكنها تتفق جميعها على ضرورة تحقيق العدالة وتأمين حقوق المواطنين وضمان مشاركتهم في القرارات المصيرية للبلاد.
وفيما يتعلق بموقف الشيخ حكمت الهجري، أوضح الأطرش أن لكل شخص الحق في التعبير عن رأيه، وأن الهدف الأساسي الذي يسعى إليه الجميع هو الحفاظ على وحدة الصف السوري وتعزيز التفاهم بين مختلف المكونات، بعيداً عن أي انقسامات أو تباينات تؤثر على مستقبل البلاد.
أما فيما يخص العلاقة بين موقف الشيخ حكمت الهجري وحقوق الطائفة الدرزية، فشدد الأطرش على أن أبناء السويداء يدعمون إحقاق الحقوق لجميع المواطنين وتأمين مستلزماتهم الأساسية، مع التأكيد على أهمية التشاركية بين جميع المكونات لبناء سوريا المستقبل على أسس متينة.
وتابع أن موقف أبناء السويداء كان منذ البداية داعماً للاستقرار ووحدة البلاد، حيث رأوا في الحكومة الحالية أداءً إيجابياً في البداية، وكان هناك توافق على العديد من القرارات، إلا أن بعض الإجراءات لاحقاً أثارت قلقهم، خصوصاً ما يتعلق بالحقوق المدنية وسياسات الإقصاء.
وأضاف أن أبناء السويداء وجهوا رسالة واضحة إلى الحكومة بأنهم شركاء في القرار السوري، ويرفضون أي تهميش أو تفرّد في إدارة البلاد، مؤكدين ضرورة التشاركية في صنع القرار بما يحقق المصلحة العامة.
وبيّن أن الهدف المشترك للجميع هو وحدة الأراضي السورية، وتوحيد الصف الوطني، وتعزيز التفاهم والحوار بين جميع الأطياف والمكونات، مشدداً على أن أي رأي آخر في هذا السياق هو مسؤولية صاحبه.
وأكد أن موقفهم في السويداء واضح، فهم مع الدولة السورية أرضاً وشعباً، وضد أي شكل من أشكال الانقسام أو التفرد بالقرار، كما أنهم يدعمون إحقاق الحقوق لجميع المواطنين، بما في ذلك تأمين مستلزماتهم المعيشية الأساسية وضمان حصولهم على رواتبهم، داعياً الحكومة إلى أن تتبنى نهجا تشاركيا يشمل جميع المكونات والطوائف للنهوض بالوطن وبنائه على أسس سليمة، بعيداً عن أي انفراد أو احتكار للسلطة.