يقع قادة بارزون من ميليشيا "حزب الله" من بينهم أمينها العام حسن نصر الله في دائرة الاستهداف الإسرائيلي، بعد اغتيال فؤاد شكر.
وفي يونيو الماضي، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن مسؤولين إيرانيين أبلغوا الأمين العام لميليشيا حزب الله اللبنانية، حسن نصرالله، بقلق طهران من أن تقدم إسرائيل على اغتياله.
ويُعد نصر الله الشخصية الأبرز في الميليشيا المتحالفة مع إيران، ولم تستبعد الصحيفة العبرية أن تكون هيئة الاستخبارات والمهمات الخاصة "الموساد" على دراية بموقع الأمين العام لـ"حزب الله".
وكان رئيس "الموساد" السابق، يوسي كوهين، أقر أن الجهاز يعرف الموقع الدقيق لحسن نصر الله، ويستطيع "القضاء عليه في أي وقت".
وفي العام 2019، وضعت صحيفة "جيروزاليم بوست" نصر الله كثاني شخصية تسعى إسرائيل لاغتيالها بعد القائد السابق لفيلق القدس الإيراني قاسم سليماني الذي قتل بضربة أمريكية في بغداد مطلع 2020.
ودأبت إسرائيل منذ بدء الاشتباكات على الحدود الجنوبية للبنان على اغتيال واستهداف قادة في الميليشيا، آخرهم فؤاد شكر الذي أقر "حزب الله" بأن مصيره غير معروف بعد استهداف إسرائيل مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الثلاثاء.
نعيم قاسم
ويعد نعيم قاسم الذي يشغل منصب نائب نصر الله، أحد أبرز قادة الميليشيا، وسبق أن قالت تقارير إنه كان هدفًا لضربات إسرائيلية.
هاشم صفي الدين
يشغل هاشم صفي الدين منصب رئيس المجلس التنفيذي لـ"حزب الله"، وهو مقرب من الأمين العام، وأشير إليه سابقًا كمرشح لقيادة الميليشيا بعد تقارير تحدثت عن مرض نصر الله.
ويرتبط صفي الدين مع نصر الله بصلة عائلية، إضافة إلى تشابه كبير في الشكل وطريقة الكلام.
وقالت وسائل إعلام عبرية الشهر الماضي، إن طائرة إسرائيلية استهدفته في جنوب لبنان، لكن الميليشيا لم تنف أو تؤكد ذلك.
عبد الكريم عبيد
عبد الكريم علي بشير عبيد، أحد أكبر زعماء وقيادات حزب الله، ومعتقل سابق في سجون إسرائيل، حتى الإفراج عنه العام 2004، ضمن صفقة تبادل بين الميليشيا وتل أبيب برعاية ألمانية.
ويتولى عبيد الآن عدة مناصب ومسؤوليات في "حزب الله" ومجلسه التنفيذي، كما أنه يتولى ملف العمل الاجتماعي.
ولم تشر وسائل إعلام عبرية إلى سعي بلادها لتصفيته، لكن إسرائيل تستهدف دائمًا قيادات الصف الأول في الميليشيا.
طلال حمية
تعد شخصية طلال حمية من أكثر الشخصيات غموضًا في الميليشيا اللبنانية، ويوصف إلى جانب فؤاد شكر، بـ "عصب جناح حزب الله العسكري".
وأعلنت الولايات المتحدة في 2017 عن مكافأة قدرها سبعة ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات تساعد على إلقاء القبض عليه.
وتشير المعلومات إلى أنه يترأس وحدة في الميليشيا مسؤولة عن تنفيذ العمليات في خارج لبنان، وذكرت تقارير أنه حل مكان مصطفى بدر الدين في القيادة العسكرية، بعد اتهام الأخير باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري.
وقالت الولايات المتحدة إن حمية هو مسؤول الأمن الخارجي في "حزب الله"، ويدير خلايا الميليشيا في مختلف أرجاء العالم، وأن هذه الخلايا هي التي تخطط للعمليات خارج لبنان وتنفيذها.
إبراهيم عقيل
قيادي آخر في "حزب الله" وضعت الولايات المتحدة سبعة ملايين دولار مقابل معلومات عنه، لاتهامه بالمسؤولية عن تفجير السفارة الأمريكية في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" في وقت سابق إن عقيل يدير عمليات قتال الميليشيا، جنوبي لبنان.فريق
